الجعفري يدعو دول العالم إلى زيادة حجم مساعداتها للعراق في حربه ضد "داعش"

السومرية نيوز / بغداد
دعا وزير الخارجية العراقية إبراهيم الجعفري، الخميس، دول العالم إلى زيادة حجم مساعداتها للعراق في حربه ضد تنظيم "داعش"، مشددا على ضرورة أن تلعب الأمم المتحدة دورا كبيرا في دعم التجربة الديمقراطية بالعراق.

وقال الجعفري في بيان صدر، اليوم، على هامش استقباله السفير البريطاني في العراق فرانك بيكر وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "وزارة الخارجية تبذل أقصى الجهود لتعزيز علاقات العراق بدول العالم على أساس المصالح المشتركة ومواجهة المخاطر المشتركة"، مشيرا إلى أن "الاستراتيجية الوطنية للعلاقات تهدف إلى بناء علاقات سياسية واقتصادية وأمنية وثقافية بما يخدم الشعب العراقي وشعوب البلدان الأخرى".

ودعا الجعفري دول العالم إلى "زيادة حجم مساعداتها ومساندة العراق في حربه ضد إرهابيي داعش الذين يأتون من مختلف بلدان العالم لتثبت تلك الدول أنها تقف إلى جانب الشعب العراقي وأنها ترفض ثقافة الحقد والعنف والإرهاب".

من جانبه، قال السفير البريطاني فرانك بيكر إن بلاده "تدعم العراق في مواجهة عصابات داعش الإرهابية وتسعى لتوفير المساعدات اللازمة للنازحين"، بحسب البيان.

وأضاف بيكر أن بلاده "تحث مختلف دول العالم على المساهمة في زيادة حجم الحشد الدولي للعراق"، موضحا أن "المرحلة المقبلة ستشهد تعزيز العلاقات وفتح آفاق التعاون في المجالات كافة".

وعلى صعيد آخر، استقبل الجعفري نائبة ممثل الأمم المتحدة لمساعدة العراق ليز غراندي، وتسلم أوراق اعتمادها كنائبة ممثل الأمم المتحدة في العراق.

وشدد الجعفري أثناء اللقاء على ضرورة أن "تلعب الأمم المتحدة دورا كبيرا في دعم التجربة الديمقراطية ومساندة العراق في حربه ضد عصابات داعش الإرهابية وتقديم المساعدات الإنسانية للعوائل النازحة التي تواجه ظروفا معاشية صعبة"، داعيا الأمم المتحدة إلى أن "تكون مظلة لكل شعوب العالم وتساهم في إرساء الأمن والاستقرار وإشاعة أجواء الثقة والتعاون ونشر المفاهيم الإنسانية وتطور المجتمعات".

وكان الجعفري أكد، في (25 كانون الثاني 2015)، على ضرورة تقديم المجتمع الدولي الدعم للعراق والقتال الى جانبه، داعيا الدول الى قتال "داعش" على الأرض العراقية بما لا يخل بالسيادة، وإلا سيقاتلهم التنظيم على أراضيها، فيما اعتبر أن العالم اليوم يخوض حربا واحدة ضد "الإرهاب" على جبهات متعددة.

وتثير محاولات تنظيم "داعش" لفرض سيطرته على سوريا والعراق قلق المجتمع الدولي، إذ أعربت دولة عدة من بينها عربية وأجنبية عن "قلقها" حيال محاولات التنظيم هذه، قبل أن يقوم التحالف الدولي بقيادة واشنطن بضربات جوية لمواقع التنظيم بمناطق متفرقة من البلدين.