مجلس الانبار يرد على الفتلاوي: الأجدر بكِ توجيه نداء لدعم القوات الأمنية والعشائر بدل الانتقادات

رد مجلس محافظة الانبار، الأحد، على انتقاد النائبة حنان الفتلاوي لزيارة وفد من المحافظة لواشنطن، مؤكدا أن الأمر تم بموافقة الحكومة المركزية، فيما أشار الى أن الفتلاوي كان يفترض بها توجيه نداء عاجل الى الحكومة والدول العربية والأجنبية بضرورة دعم القوات الأمنية ومقاتلي العشائر لتحرير الانبار بدل تلك التصريحات.

السومرية نيوز/ الانبار
رد مجلس محافظة الانبار، الأحد، على انتقاد النائبة حنان الفتلاوي لزيارة وفد من المحافظة لواشنطن، مؤكدا أن الأمر تم بموافقة الحكومة المركزية، فيما أشار الى أن الفتلاوي كان يفترض بها توجيه نداء عاجل الى الحكومة والدول العربية والأجنبية بضرورة دعم القوات الأمنية ومقاتلي العشائر لتحرير الانبار بدل تلك التصريحات.

وقال المجلس في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "وفد الانبار الذي ذهب الى واشنطن، أمس، توجه بموافقة الحكومة المركزية ورئيس الوزراء حيدر العبادي"، موضحا أن "الهدف من ذلك الحصول على دعم لمقاتلي العشائر من اجل تحرير المحافظة من تنظيم داعش الإرهابي".

وأضاف، أن النائبة الفتلاوي كان يفترض بها توجيه نداء عاجل الى الحكومة والدول العربية والأجنبية بضرورة دعم القوات الأمنية ومقاتلي العشائر بالتدريب والتسليح، لتحرير مدنهم"، مبديا "استغرابه من تلك التصريحات".

وتابع، أن "الانبار في حال تمكنت من الحصول على الدعم من الجانب الأمريكي، فهذا الدعم سيتوجه الى الحكومة المركزية وبدورها الحكومة المركزية تقدمه للانبار".

وانتقدت رئيسة حركة إرادة النائبة حنان الفتلاوي، في وقت سابق اليوم الأحد (18 كانون الثاني 2015)، ذهاب وفد من الانبار الى واشنطن من اجل التفاوض على تسليح وتدريب العشائر وقوات الأمن في الانبار، موضحة أن المادة "110" من الدستور حصر تلك الصلاحيات بالحكومة فقط، فيما تساءلت "هل ستبقى هناك دولة إذا تصرف كل طرف على هواه".

يذكر أن رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت أعلن، أمس السبت، عن توجه وفد من مسؤولين محليين وشيوخ عشائر بالمحافظة الى واشنطن، فيما أكد أن الوفد سيلتقي بالرئيس الأميركي باراك أوباما لطلب الدعم بالتدريب والتسليح من أجل تطهير المحافظة من "داعش".

مجلس الانبار يرد على الفتلاوي: الأجدر بكِ توجيه نداء لدعم القوات الأمنية والعشائر بدل الانتقادات

سياسة

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

أبراج

على السومرية