الحكيم: قتل داعش لائمة البصرة محاولة لزرع الفتنة وعلى القوات الأمنية ملاحقة الجناة

اعتبر زعيم المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، السبت، أن قتل تنظيم "داعش" أئمة مساجد البصرة محاولة لـ"زرع الفتنة"، مطالباً القوات الأمنية بملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة، فيما استنكر الهجمات التي وقعت في فرنسا.

السومرية نيوز/ بغداد

اعتبر زعيم المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، السبت، أن قتل تنظيم "داعش" أئمة مساجد البصرة محاولة لـ"زرع الفتنة"، مطالباً القوات الأمنية بملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة، فيما استنكر الهجمات التي وقعت في فرنسا.

وقال الحكيم في كلمة له خلال احتفالية بمناسبة مولد النبي محمد (ص) وحضرتها "السومرية نيوز"، إنه "لاحظنا مؤخرا العمليات الإجرامية لداعش والتي أدت إلى استهداف عدد من أئمة المساجد في محافظة البصرة في خطوة واضحة لزرع الفتنة بين أبناء الدين الواحد والوطن الواحد ولكنه لا يعلم أن المعتدلين والعقلاء في كل الأطراف كثر وسنفوت الفرصة على الإرهاب الداعشي".

وأضاف الحكيم "أدين واستنكر بأقصى كلمات الإدانة هذه العمليات الإجرامية وهذه لا يمكن أن تنجح بخلق فجوة بين أبناء الشعب الواحد"، داعياً الأجهزة الأمنية المختصة في محافظة البصرة إلى "ملاحقة المجرمين وإنزال القصاص العادل بهم وتوفير الأمن إلى المواطنين".

وكانت اللجنة الأمنية في مجلس قضاء الزبير بمحافظة البصرة أعلنت، في (1 كانون الثاني 2015)، عن مقتل ثلاثة من ائمة المساجد واصابة اثنين آخرين بهجوم مسلح نفذه مجهولون عند مدخل القضاء غرب المحافظة.

وبشأن الأحداث في فرنسا، قال الحكيم "كما تابعنا بأسف العمليات الإرهابية التي شهدتها فرنسا مؤخرا وهي أفعال لا تمت إلى الإسلام بصلة، لان الإسلام دين السلام ودين التعايش والمحبة"، موضحاً أن "المواقف الخاطئة نستنكرها، الصور التي تسيء إلى رسول الله ندينها بأشد العبارات، ولكن إراقة الدماء والاختطاف والقتل نستنكره وندينه بأشد العبارات أيضا".

يشار الى أن العاصمة الفرنسية باريس تشهد منذ (7 كانون الثاني 2015) أحداثا أمنية غير مسبوقة تمثلت بالهجوم على مبنى صحيفة شارلي إيبدو الاسبوعية، اعقبها سلسلة هجمات متفرقة راح ضحيتها عدد من الأشخاص بين قتيل وجريح، في حين رفعت السلطات الفرنسية حالة التأهب القصوى إلى "إنذار بهجوم".