الخارجية: نجاح المفاوضات النووية الإيرانية سيعزز الأمن الإقليمي ونرفض وجود أسلحة دمار شامل

السومرية نيوز / بغداد
اعتبرت وزارة الخارجية العراقية، الثلاثاء، أن نجاح المفاوضات النووية الإيرانية سيساهم في تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي، وفيما أكدت استعداد العراق لمواصلة تقديم الجهود الدبلوماسية من أجل توصل الأطراف إلى حلول حاسمة، رفضت وجود أسلحة دمار شامل لدى أية دولة.

وقالت الوزارة في بيان اطلعت "السومرية نيوز" عليه، إنه "في ظل استمرار مفاوضات مجموعة دول (5+1) مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية حول البرنامج النووي الإيراني فاننا نراقب ونتابع تطور المحادثات بين الجانبين ونؤكد على أهمية استمرار الحوار وصولا إلى اتفاق شامل".

وأعربت الوزارة عن أملها في أن "يتم الوصول إلى اتفاق طويل الأجل خلال الأشهر المقبلة"، مشددة على "حق الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وفق ما أقرته المعاهدات الدولية، إذ أكدت المادة 3 من معاهدة منع الانتشار النووي (NPT) على حق الدول في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية".

وأكدت وزارة الخارجية على "الرفض القانوني والشرعي القاطع لأسلحة الدمار الشامل أينما وجدت كونها تعد من الوسائل المحرمة وفق القانون الدولي، فضلا عن آثارها التي تهدد الأمن والسلم الدوليين".

ولفتت إلى أن "الوصول إلى اتفاق شامل بين إيران ودول (5 +1) يساهم في تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي"، مشيرة إلى "أننا نحرص على نجاح تلك المفاوضات والتي سبق أن احتضنتها بغداد ونحن مستعدون لمواصلة وتقديم الجهود الدبلوماسية الحثيثة للدفع بما يسهم في توصل الأطراف إلى حلول حاسمة خلال السبعة أشهر المقبلة".

وتابعت الوزارة أن "ذلك سيسهم بتجنيب المنطقة التوتر والأزمات وسيفضي إلى وضع حل دبلوماسي سلمي وصولا إلى نتائج جولة المفاوضات المقبلة".

يذكر أن المجتمع الدولي يتهم طهران باستخدام برنامجها النووي المدني المعلن لإخفاء خطة لتطوير أسلحة ذرية تشكل تهديدا خطيرا على أمن المنطقة، في حين ما تزال الأمم المتحدة تفرض عقوبات على طهران بسبب هذا الملف، ولعدم سماحها للمفتشين الدوليين بزيارة مراكز المفاعلات لمعرفة طبيعتها، في حين نفت إيران مرارا سعيها إلى حيازة سلاح نووي، مؤكدة أن هدف برنامجها النووي مدني صرف.