السفير الأميركي في العراق: واشنطن وبغداد اتفقتا على منح حصانة للقوات الأميركية

كشف السفير الأميركي في العراق ستيوارت جونز، الجمعة، عن اتفاق بين واشنطن وبغداد يتضمن منح امتيازات وحصانة من المحاكمة للقوات الأميركية، وفيما وعد العشائر بالحصول على دور متكامل مع قوات الأمن العراقية في المعركة ضد تنظيم "داعش"، أكد أهمية وضع "المليشيات التي تدعمها إيران" تحت إشراف وسيطرة الدولة العراقية.

السومرية نيوز/ بغداد
كشف السفير الأميركي في العراق ستيوارت جونز، الجمعة، عن اتفاق بين واشنطن وبغداد يتضمن منح امتيازات وحصانة من المحاكمة للقوات الأميركية، وفيما وعد العشائر بالحصول على دور متكامل مع قوات الأمن العراقية في المعركة ضد تنظيم "داعش"، أكد أهمية وضع "المليشيات التي تدعمها إيران" تحت إشراف وسيطرة الدولة العراقية.

وقال جونز في مقابلة مع وكالة "الاسوشيتد برس" تابعتها "السومرية نيوز"، إن "رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعطى تأكيدات بأن القوات الأميركية سوف تحصل على حصانة من المحاكمة"، لافتاً إلى أن "هذه القوات سيكون لها دور مختلف".

وأضاف جونز، "لدينا تأكيدات من الحكومة العراقية بشأن الامتيازات والحصانات التي نحن بحاجة إليها"، مبيناً أن "تلك التأكيدات كانت الأساس في الاتصالات المكتوبة بين الحكومتين وعلى أساس اتفاقية الإطار الإستراتيجي التي هي الأساس القانوني لشراكتنا أيضا".

وبشأن تجنيد العشائر قال جونز إن "ما استطيع قوله للعشائر أنكم ستحصلون على دور متكامل مع قوات الأمن للحصول على الفائدة من الضربات الجوية ويمكننا أن نلعب دورا ميسرا لكنه سوف لن يتعدى ذلك".

وتابع السفير الأميركي، "لنكن صريحين أن المليشيات التي تدعمها إيران تلعب دورا هاما في امن العراق فقد كانت قوات قتالية فعالة وساعدت قوات الأمن العراقية كثيرا في البعض من هذه الانتصارات العسكرية ولذا فأنها الآن بحاجة إلى أن توضع تحت إشراف وسيطرة الدولة"، مشيراً إلى أن "إيران جارة مهمة للعراق ويجب أن يكون هناك تعاون بين الجانبين".

ورفض السفير الأمريكي التعليق على إذا ما كانت هناك حاجة لوجود قوات برية أميركية لهزيمة تنظيم "داعش"، في حين أشار بدلا عن ذلك إلى النجاحات التي تحققها قوات الأمن العراقية في استعادة السيطرة على الأراضي، بحسب ما نقلته "الاسوشيتد برس".

ويشهد العراق وضعاً أمنياً استثنائياً منذ إعلان حالة التأهب القصوى في (10 حزيران 2014)، حيث تتواصل العمليات العسكرية الأمنية لطرد تنظيم "داعش" من المناطق التي ينتشر فيها بمحافظتي نينوى وصلاح الدين، بينما تستمر العمليات في الأنبار لمواجهة التنظيم، الأمر الذي دفع بمئات الآلاف من العوائل إلى ترك منازلها والنزوح إلى مناطق آمنة.

السفير الأميركي في العراق: واشنطن وبغداد اتفقتا على منح حصانة للقوات الأميركية

سياسة

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

أبراج

على السومرية