الفتلاوي: من ينكر جهود الحشد الشعبي يريد بقاء داعش وعلى نواب المحافظات الغربية شكرهم

أبدت النائبة المستقلة حنان الفتلاوي، السبت، رفضها القاطع لاتهام عناصر الحشد الشعبي بـ"الميليشيات" وإلصاق جرائم العصابات بهم، وفيما اعتبرت من ينكر جهود الحشد بأنه يريد بقاء "داعش"، أكدت أن على نواب المحافظات الغربية تقديم الشكر والامتنان للحشد.

السومرية نيوز/ بغداد

أبدت النائبة المستقلة حنان الفتلاوي، السبت، رفضها القاطع لاتهام عناصر الحشد الشعبي بـ"الميليشيات" وإلصاق جرائم العصابات بهم، وفيما اعتبرت من ينكر جهود الحشد بأنه يريد بقاء "داعش"، أكدت أن على نواب المحافظات الغربية تقديم الشكر والامتنان للحشد.

وقالت الفتلاوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "جهات، بعضها داخلية وبعضها خارجية، قامت بتوجيه الاتهامات لابطال الحشد الشعبي والاساءة لهم ووصفهم بالميليشيات التي تنتهك حقوق الانسان"، مشددة بالقول "إننا نرفض ذلك بشكل قاطع".

وأضافت الفتلاوي أنه "لا يجوز إلصاق ماتقوم به بعض العصابات من السرقة والجرائم بالحشد الشعبي"، مطالبة الجميع بأن "يتذكروا أنه لولا ابطال الحشد الشعبي ودعمهم للاجهزة الامنية لما تحقق اي انتصار بوجه داعش".

وبينت الفتلاوي أن "من ينكر جهود الحشد الشعبي معناه يريد بقاء داعش في العراق"، مؤكدة أن "قوات الحشد بكل تشكيلاتها تستحق الشكر والامتنان من الجميع واولهم نواب المحافظات الغربية".

وكانت منظمة بدر انتقدت، اليوم السبت، بشدة اتهام سياسيين ونواب لرجال الحشد الشعبي بأنهم ميليشيات، وفيما بينت أن رجال الحشد استجابوا لنداء المرجعية الدينية ويعملون بإشراف الحكومة العراقية، قدمت العزاء للنائب ظافر العاني بسقوط تنظيم "داعش" في العراق.

وكان النائب ظافر العاني وصف، في الخميس (27 تشرين الثاني 2014)، عناصر الحشد الشعبي بـ "ميليشيات الحشد الشعبي".

فيما استهجن عدد من نواب التحالف الوطني، في (27 تشرين الثاني 2014)، تصريحات من وصفهم بـ"السياسيين الصداميين" تجاه الحشد الشعبي، وفيما هددوا بـ"سحق رؤوسهم"، اعتبروا أنه لولا الحشد الشعبي وفصائل المقاومة لما أصبح هناك أي وجود لهؤلاء السياسيين في المنطقة الخضراء.

يذكر أن عدداً من نواب تحالف القوى العراقية وائتلاف الوطنية اعتبروا، في (26 تشرين الثاني 2014)، أن فتك "الإرهاب" جاء نتيجة السياسات الطائفية التي ارتكبتها الحكومة السابقة، مشيراً إلى أن التجربة الحالية "أسيرة الكثير من السياسات الانتقامية والطائفية التي تقوم بها "الميليشيات الإجرامية" تحت ذريعة مواجهة الإرهاب".