معصوم لليونسكو: العراق بحاجة الى العون بالجوانب الفكرية والتربوية للتصدي لأفكار داعش

أكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، الأحد، حاجة العراق إلى العون في الجوانب الفكرية والتربوية للتصدي للأفكار التي يبثها تنظيم "داعش" في عقول الكثيرين بمن فيهم طلبة المدارس، فيما بينت المدير العام لمنظمة اليونسكو إيرينا بوكوفا وجود تنسيق مع العراق لحماية الآثار ودور العبادة والمواقع التاريخية.

السومرية نيوز/ بغداد

أكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، الأحد، حاجة العراق إلى العون في الجوانب الفكرية والتربوية للتصدي للأفكار التي يبثها تنظيم "داعش" في عقول الكثيرين بمن فيهم طلبة المدارس، فيما بينت المدير العام لمنظمة اليونسكو إيرينا بوكوفا وجود تنسيق مع العراق لحماية الآثار ودور العبادة والمواقع التاريخية.

وقال مكتب رئيس الجمهورية في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن معصوم "استقبل، صباح اليوم، في قصر السلام ببغداد وفداً من منظمة اليونسكو برئاسة المدير العام للمنظمة السيدة إيرينا بوكوفا وحضور وزير التربية محمد إقبال عمر وعدد من المسؤولين"، موضحاً أنه "جرى خلال اللقاء مناقشة الجرائم التي يرتكبها تنظيم داعش بحق العراقيين، وتدمير ممتلكاتهم الثقافية وهدم المراقد الدينية ودور العبادة".

ولفت معصوم بحسب البيان إلى أن "هذه الاعتداءات جريمة بحق التراث الإنساني برمته"، منوهاً إلى "حاجة العراق إلى جهد ثقافي داعم يتوازى مع الجهد العسكري، والحاجة إلى العون في الجوانب الفكرية والتربوية من أجل التصدي للأفكار الظلامية التي يبثها تنظيم داعش في عقول الكثيرين بمن فيهم طلبة المدارس".

من جانبها، أكدت المدير العام لليونسكو إيرينا بوكوفا "دعم المنظمة للعراقيين وهم يتصدون للهجمة الإرهابية الشرسة"، مشيرة إلى "وجود تنسيق مع الجانب العراقي لحماية الاثار ودور العبادة والمواقع التاريخية مثل مدينة الحضر وآشور وأربيل ومواقع سامراء الآثارية".

وتابعت بوكوفا، أن "الاعتداء على هذه المواقع الدينية والأثرية جريمة ضد الانسانية ويجب أن يكون هناك عمل دؤوب لإعادة الآثار التاريخية المسروقة من العراق، وعودة الطلاب النازحين إلى مدارسهم"، معبرة عن إدانة المنظمة لـ"الاتجار بالبشر الآثار العراقية".

يذكر أن مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" أو ما بات يعرف بـ"داعش" أقدموا خلال الفترة الماضية على تفجير عدد من المساجد والمراقد والمزارات الدينية كان أبرزها مراقد الأنبياء يونس وشيت وجرجيس ودانيال في الموصل.