شيخ محمد: التصويت على الوزراء الكرد خطوة إيجابية مهمة ستمهد الطريق لحل الخلافات بين بغداد وأربيل

اعتبر نائب رئيس البرلمان آرام شيخ محمد، السبت، التصويت على الوزراء الكرد داخل البرلمان بأنه خطـوة إيجابية مهمة ستمهد الطريق لحل الخلافات بين بغداد وأربيل، مؤكداً أن وفداً كردياً برئاسة رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني سيزور بغداد لحسم الخلافات بين الحكومتين.

السومرية نيوز/ بغداد

اعتبر نائب رئيس البرلمان آرام شيخ محمد، السبت، التصويت على الوزراء الكرد داخل البرلمان بأنه خطـوة إيجابية مهمة ستمهد الطريق لحل الخلافات بين بغداد وأربيل، مؤكداً أن وفداً كردياً برئاسة رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني سيزور بغداد لحسم الخلافات بين الحكومتين.

وقال شيخ محمد في بيان صحافي تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "مشاركة الكرد في حكومة العبادي والتصويت على الوزراء الكرد داخل البرلمان خطـوة إيجابية مهمة ستمهد الطريق وستفتح الأبواب للبدء بمفاوضـات جـادة لحل جميع القضايا الخلافية بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية"، متمنياً أن "تبتعد الحكومة الاتحادية عن إقحام الأمور المعيشية لمواطني الإقليم في الخلافات السياسية لتثبت أنها حكومة كل العراقيين دون أي تمييز قومي أو ديني أو طائفي".

وأضاف شيخ محمد أن "وفداً كردياً برئاسة رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني سيزور بغداد للتفاوض مع الحكومة الاتحادية برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي من أجل حسم الخلافات بين الحكومتين وخصوصا ما يتعلق بقضايا النفط والموازنة ورواتب البيشمركة ورواتب موظفي الإقليم".

وكان مجلس النواب عقد، اليوم السبت (18 تشرين الأول 2014)، جلسته الـ22 من الفصل التشريعي الأول برئاسة سليم الجبوري وحضور رئيس الوزراء حيدر العبادي و261 نائباً، وصوت على النائب عن التحالف الكردستاني روز نوري شاويس نائبا لرئيس الوزراء ومحمد الغبان وزيراً للداخلية وخالد العبيدي وزيراً للدفاع وعادل شرشاب لوزارة السياحة وبيان نوري لوزارة المرأة وهوشيار زيباري وزيراً المالية.

وكانت عضو اللجنة المالية النيابية عن التحالف الكردستاني نجيبة نجيب كشفت، امس الاول الخميس (16 تشرين الاول الحالي)، أن المشاكل العالقة بين الحكومة المركزية واقليم كردستان بشأن الصادرات النفطية "شبه محسومة"، فيما اكدت ان رئيس الاقليم مسعود البارزاني سيلتقي رئيس الوزراء حيدر العبادي في العاصمة خلال الايام القليلة المقبلة.