وتهدف هذه الميزة إلى زيادة التفاعل بين المستخدمين وتعزيز التواصل عبر التطبيق.
كما تتيح الميزة للمستخدمين التحكم في نشر التعليقات من خلال خيار يمكن تعطيله، مما يضمن أن التعليقات ستكون مرئية فقط للمستخدمين الذين يتابعون
منشئ القصة.
وأعلنت شركة إنستغرام عن إطلاق أداة جديدة تهدف إلى تعزيز مشاركة المستخدمين وخلق تجارب مجتمعية أكثر تفاعلًا.
وتأتي خطوة إنستغرام الجديدة في وقت يشهد فيه التطبيق زيادة ملحوظة في تواصل المستخدمين عبر الرسائل المباشرة والمجموعات المغلقة، بعيدًا عن التفاعل مع الإعلانات.
في السابق، كان الرد على "القصص" على إنستغرام يتم عبر رسائل خاصة تُرسل فقط إلى الشخص الذي نشر المحتوى.
ولكن مع التحديث الجديد، أصبحت خاصية التعليقات توفر طريقة أكثر علنية للتفاعل مع القصص، مما يعزز تجربة المستخدم.
ومع ذلك، فإن القدرة على التعليق تقتصر على الأشخاص الذين يتابعون الناشر والذين يتابعهم الناشر بدورهم.
وقدمت إنستغرام توضيحًا حول كيفية عمل هذه الخاصية في مقطع فيديو، موضحة كيفية استخدام الميزة بشكل فعال.
كما هو الحال مع القصص على إنستغرام، فإن التعليقات الجديدة ستكون مؤقتة وستستمر لمدة تصل إلى 24 ساعة.
وأوضحت المتحدثة باسم إنستغرام، إيميلي نورفولك، أن المستخدمين سيكون لديهم خيار تشغيل أو إيقاف التعليقات على أي قصة يشاركونها.
ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كانت التعليقات ستحفظ بعد انتهاء مدة القصة.
وأضافت إنستغرام باستمرار ميزات جديدة إلى منصات مثل Reels و Stories، مما يعكس رؤية الشركة في اعتبارها هذه المنصات كأماكن رئيسية لتفاعل المستخدمين مع الأصدقاء، وليس مجرد محتوى يمر عليه بشكل عابر.
وأوضح آدم موسيري، رئيس إنستغرام، في بودكاست حديث، أن المراهقين يقضون وقتًا أطول في الرسائل المباشرة مقارنةً بالقصص، وفي القصص مقارنةً بالتغذية الإخبارية.
واستجابةً لهذه الاتجاهات، أطلقت إنستغرام أداة جديدة تهدف إلى تعزيز تفاعل المستخدمين مع القصص.
وعلى الرغم من أن بعض المؤثرين أعربوا عن حماسهم للخاصية الجديدة، معتبرين أنها قد تزيد من المحادثات العامة وتجعل القصص تبدو كأنها بث مباشر، فإن هناك مشاعر مختلطة بين المستخدمين.
وعلى سبيل المثال، عبرت المؤثرة أريانا ناثاني عن حماسها قائلةً إن الميزة قد تبقي الناس في موجز القصص لفترة أطول، بينما أعربت المؤثرة أنوشكا بوروهيت عن سعادتها بالتغيير الذي يشجع على النقاشات العامة.
وعلى الجانب الآخر، يعبر بعض المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي عن تحفظاتهم بشأن الميزة الجديدة؛ مما يثير تساؤلات حول تأثيرها الفعلي على تجربة المستخدمين.