مهندسة تنتحل صفة طبيبة وتمارس عمليات التجميل.. ما القصة؟

وفي التفاصيل، استمعت جهات التحقيق لأقوال مسؤول إدارة العلاج الحر حول هذه الواقعة، حيث أوضح أن "الإدارة تتبع وزارة الصحة وتتولى مسؤولية ترخيص ومتابعة وفحص تراخيص المنشآت الطبية الخاصة، وتهدف هذه الجهود إلى ضمان تقديم خدمات طبية عالية الجودة تلتزم بالمعايير الصحية، ما يساهم فى الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين".

وأوضح المسؤول أمام جهات التحقيق أن "فريقا من إدارة العلاج الحر شن حملات على المراكز الطبية ومن بينها مركز تجميل. وبفحص أوراقه تبين أن مالكته التى تجرى عمليات التجميل ليست طبيبة ولا تحمل أي شهادات طبية وأنها مهندسة، فتم إبلاغ قسم شرطة مدينة نصر بالواقعة وتم القبض عليها، وفق ما نقلت صحيفة "اليوم السابع".

من جهتها، أنكرت المتهمة "إجراء عمليات تجميل داخل المركز"، موضحة أن "دورها كان يقتصر على إعطاء المرضى حقن "بوتوكس"، لتأمر جهات التحقيق باستدعاء ضحايا المتهمة ممن أجرت لهم عمليات التجميل بناء على تحريات المباحث".

هذا وأمرت نيابة مدينة نصر بحبس المهندسة 4 أيام على ذمة التحقيق، بتهمة انتحال صفة طبيبة، وإجراء عمليات تجميل داخل مركز على أنها طبيبة تجميل، كما أمرت النيابة بغلق وتشميع مركز التجميل.

وكانت وزارة الداخلية المصرية قد أعلنت عن ضبط قيام إحدى السيدات بالقاهرة بانتحال صفة "طبيب أخصائى جلدية وتجميل" فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لا سيما جرائم النصب وانتحال الصفة.

وجاء في بيان للداخلية: "أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة الداخلية بقطاع الأمن الاقتصادي قيام إحدى السيدات (مالكة عيادة لعلاج الأمراض الجلدية "بدون ترخيص" - كائنة بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة بالقاهرة) بممارسة مهنة الطب وانتحال صفة طبيب أخصائى أمراض جلدية وتجميل وقيامها بوصف وبيع عقاقير وأدوية طبية "مجهولة المصدر ومهربة جمركيا" وهي لها أثر بالغ الضرر على صحة المواطنين، بقصد تحقيق أرباح غير مشروعة".

وأضاف البيان: "عقب تقنين الإجراءات تم ضبطها وبحوزتها 916 عبوة من مستحضرات تجميل مختلفة الأنواع بدون مستندات تدل على مصدرها، و225 عبوة أدوية بشرية مختلفة الأنواع بدون مستندات تدل على مصدرها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية".