يصادف عيد الأضحي، اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، ويأتي هذا العيد بعد الانتهاء من فريضة الحج في مكة المكرمة، ويتم الاحتفال به عن طريق التضحية بالمواشي مثل الجمال والماعز والأغنام في سبيل الله وذلك اقتداء بالنبي إبراهيم عليه السلام.
والتضحية هي عبادة يقوم بها المسلمون في "العيد الكبير"(عيد الأضحى)، حيث يتم تقسيم اللحوم التي يتم الحصول عليها إلى ثلاثة أقسام، القسم
الأول للمضحي نفسه، والآخر للأقارب والأصدقاء والثالث للمحتاجين والفقراء.
وهناك 20 علامة للتأكد من سلامة الأضاحي واللحوم في إطار الدور التوعوي والإرشادي لوزارة
الصحة المصرية.
وهذه العلامات هي :
1.أن يكون رأس الحيوان مرفوعاً لأعلى وليس متدلياً لأسفل.
2.أن تكون العينان لامعتان براقتان، ولا يوجد بهما أي اصفرار أو احمرار وأن تكون خالية من الدموع والإفرازات.
3.أن يكون تنفس الحيوان طبيعيا لا يعاني من النهجان أو السعال.
4.أن يكون أنف الأضحية غير مصاب بالرشح أو الإفرازات.
5.أن يكون فم ولسان الأضحية خال من الالتهابات والإفرازات.
6.أن يكون الصوف أو الشعر ناعم الملمس، نظيفا متكاملا وغير ناحل، وقويا عند محاولة نزعه باليد.
7.أن يكون الجلد خال من الجروح والبقع أو التشققات، ولامعا مع عدم وجود أى تقرحات أو تقيحات أو دمامل أو تورمات.
8.أن يكون الحيوان نشيط الحركة ذو شهية مرتفعة وغير كسول.
9.أن تكون القوائم ممتلئة وغير نحيلة، بل مستقيمة وقوية.
10.أن تكون كل من منطقة الرقبة والظهر ومقدمة الصدر ممتلئة باللحوم، فلا تكون العظام فى هذه المناطق بارزة تُحس
باليد عند لمسها.
11.ألا يكون الكرش ممتلأ بشكل غير طبيعى عند الضغط عليه من جانبيه.
12.أن تكون خالية من مظاهر وعلامات الانتفاخ والإسهال.
13.لون اللحم الجيد ما بين الأحمر الفاتح والغامق.
14.أن يكون نسيج اللحم صلب متماسكا فلا يترك أثرا عند الضغط عليه باليد.
15.أن تكون اللحوم خالية من أى بقع زرقاء أو خضراء أو سوداء أو بؤر نزيفية حمراء.
16.أن تكون اللحوم ذو رائحة طبيعية جيدة، ولا يكون بها رائحة تعفن أو تزنخ.
17.ضرورة شراء اللحوم من محلات جزارة نظيفة ومعروفة.
18.التأكد من وجود أختام المجازر الحكومية على اللحوم.
19.أن تكون خالية من أي مظاهر لأنسجة مخاطية أو رخوية.
20.أن تكون قطع اللحوم متجانسة فى الشكل واللون والملمس والقوام.
ويُعد ذبح الأضاحي من التقاليد الشائعة في العديد من الثقافات، بما فيها الثقافة العربية.
ويُعتبر هذا الفعل مشروعًا في الإسلام، إذ يقام في عيد الأضحى المبارك، ويُعتبر تعبيرًا عن تقديم الشكر لله.
وفي حال عدم القدرة على ذبح الأضحية لظرف ما، فمن الأفضل أن يقدم الشخص صدقة بقيمة ثمن الأضحية لصالح الفقراء والمحتاجين، وهذا يعد تعبيرًا عن الإرادة والنية الحسنة في قلب المضحي وتدريبه على السخاء والعطاء.