حقوق الإنسان تدعو لحفظ كرامة كبار السن بمناسبة يومهم العالمي

دعت وزارة حقوق الإنسان، الثلاثاء، المؤسسات الحكومية وغير الحكومية إلى تقديم كل ما يحفظ ويصون كرامة كبار السن في حياة مصانة ولا يشكلون عبئاً على أسرهم ومجتمعاتهم، مطالبة بوضع سياسات وبرامج تمكن المسنين من العيش في بيئة تعزز قدراتهم وتدعم استقلالهم.

السومرية نيوز/ بغداد

دعت وزارة حقوق الإنسان، الثلاثاء، المؤسسات الحكومية وغير الحكومية إلى تقديم كل ما يحفظ ويصون كرامة كبار السن في حياة مصانة ولا يشكلون عبئاً على أسرهم ومجتمعاتهم، مطالبة بوضع سياسات وبرامج تمكن المسنين من العيش في بيئة تعزز قدراتهم وتدعم استقلالهم.

وقالت الوزارة في بيان صدر، اليوم، على هامش الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن، وتلقت "السومرية نيوز"، إن "الاهتمام بشريحة كبار السن يجب أن لا يقتصر على إنشاء دور الإيواء لهم بقدر ما يكون الاهتمام بما يساٍهم بإبقاء المسن في بيته وبين عائلته حفظاً لكرامته الإنسانية"، داعية المؤسسات الحكومية وغير الحكومية إلى "تقديم كل ما يحفظ ويصون كرامة كبار السن في أن يحيوا حياة مصانة وأن لا يشكلوا عبئاً على أسرهم ومجتمعاتهم".

وطالبت الوزارة بـ"وضع سياسات وبرامج تشارك فيها الجهات الرسمية وغير الرسمية ومنظمات المجتمع المدني تمكن المسنين من العيش في بيئة تعزز قدراتهم وتدعم استقلالهم"، مشددة على "رفع درجة الوعي في تقديم الرعاية وكيفية التعامل مع هذه الفئة المهمة لنشر ثقافة حقوق كبار السن والتذكير بها في الأسرة العراقية أولاً وفي المجتمع ثانياً".

وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في (14 كانون الأول 1990)، اعتبار الأول من تشرين الأول من كل عام ليكون اليوم العالمي لكبار السن، كمتابعة لمبادرات الأمم المتحدة المتعلقة بالشيخوخة وذلك بهدف التجاوب مع الفرص المتاحة والتحديات التي تواجه الشيخوخة في القرن الحادي والعشرين ولإلقاء الضوء على هذه الفئة بالمجتمع ومشاكلهم وإبراز الاستراتيجيات التي تضمن كرامتهم وسعادتهم.

يذكر أن اليوم العالمي لكبار السن يعد فرصة للتحفيز حول نشر حقوق كبار السن ولضمان مساهمتهم القصوى في المجتمع عِلماً بأن الدول الأعضاء قد تعهدت في الاجتماع الثاني للجمعية العالمية للشيخوخة الذي انعقد في مدريد عام 1982 بمكافحة كل أنواع التمييز ومن ضمنها التمييز على أساس السن وإلى تبني خطة عمل لمعالجة مشاكل السنين.