خطيب جمعة سامراء: سياسة الحكومة في بغداد أثبتت دعمها للميليشيات

أجمع خطيب ميدان اعتصام سامراء ورئيس مجلس محافظة صلاح الدين، الجمعة، على "فشل" الإجراءات الأمنية، فيما أشار الخطيب إلى أن سياسة الحكومة في بغداد "أثبتت دعمها للميليشيات".

السومرية نيوز/ صلاح الدين

أجمع خطيب ميدان اعتصام سامراء ورئيس مجلس محافظة صلاح الدين، الجمعة، على "فشل" الإجراءات الأمنية، فيما أشار الخطيب إلى أن سياسة الحكومة في بغداد "أثبتت دعمها للميليشيات".

وقال خطيب الجمعة الموحدة في ساحة اعتصام سامراء الشيخ سمير فؤاد، التي حضرتها "السومرية نيوز"، إن "الحكومة أدعت أنها بحملتها، ثأر الشهداء، قد اعتقلت الإرهابيين وقضت على العنف في البلاد، وقد ثبت أمام العالم والعراقيين زيف ادعائها هذا، وأن اعتقالاتها طالت الأبرياء"، مطالبا بـ"الإفراج عنهم".

وأضاف أن "علاج الأمن لا يكمن بهذه الفوضى والتخبط بالقرارات، وإنما ببسط العدل وتحقيق الحقوق، لكي يتعاون الجميع على محاربة المفسدين"، مشيراً إلى أن "مظاهراتنا أثبتت مشروعيتها، لأنها تحارب الإقصاء والفساد والطغيان، ولقد أصبحت اليوم امتداداً لجميع شعبنا الذي عانى من التدهور الأمني والخدمي والاقتصادي".

وتابع فؤاد "الجيش العراقي لم نعهده إلا جيشا وطنيا، وليس جيشا طائفيا ولائه خلف الحدود لدولة إقليمية معروفة لدى الجميع"، مضيفاً "سياسة السلطة الحاكمة في بغداد، أثبتت دعمها للمليشيات والسكوت على جرائمها، في الوقت الذي تستهدف فيه المحافظات".

من جانبه، قال رئيس مجلس محافظة صلاح الدين أحمد عبد الجبار الكريم، في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "التفجيرات الدامية في بغداد وسامراء وسائر المدن العراقية، تؤكد بما لا يقبل الشك فشل الإجراءات الأمنية وتزيد من سخط المواطن ويأسه من إصلاح الأحوال في البلد".

واعتبر تفجيرات سامراء "محاولة يائسة من قبل الإرهاب المنظم لجر المشهد الأمني إلى نظرية الفعل ورد الفعل، وهي لعبة أصبحت مكشوفة لشعبنا".

كما أعلن المشرف على ميدان اعتصام سامراء محمد طه حمدون، عن الحداد لمدة ثلاثة أيام، على أرواح شهداء تفجير يوم أمس في سامراء.

وشهدت مدينة سامراء، يوم أمس (29 آب 2013)، انفجار سيارة مفخخة، كانت مركونة داخل سوق مريدي الشعبية، وسط قضاء سامراء (40 كم جنوبي تكريت)، ما أسفر عن مقتل 16 شخصا، وإصابة 26 آخرين.

خطيب جمعة سامراء: سياسة الحكومة في بغداد أثبتت دعمها للميليشيات

محليات

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

برجك للسنة الجديدة