بيئة كركوك تباشر العمل بمنظومة إنذار مبكر هي الأولى من نوعها لرصد التلوث الإشعاع

أعلنت دائرة بيئة كركوك، الأربعاء، عن مباشرتها العمل بأول منظومة من نوعها لرصد الإشعاع في الهواء، مؤكدة أن المنظومة ستؤمن إنذاراً مبكراً عند وجود أي ملوثات إشعاعية في المدينة.

السومرية نيوز/ كركوك
أعلنت دائرة بيئة كركوك، الأربعاء، عن مباشرتها العمل بأول منظومة من نوعها لرصد الإشعاع في الهواء، مؤكدة أن المنظومة ستؤمن إنذاراً مبكراً عند وجود أي ملوثات إشعاعية في المدينة.

وقال مدير بيئة كركوك، خالد كريم، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إنه "تم إنجاز أول مشروع من نوعه لرصد الإشعاع وقياس نسبة التلوث في الهواء"، مشيراً إلى أن "المنظومة ترصد الإشعاع المحيط بالهواء، تؤمن إنذاراً مبكراً عند وجود أي ملوثات إشعاعية".

وأوضح مدير بيئة كركوك، أن "المنظومة تقوم بقراءة المعطيات التي تستلم من المنظومات الفرعية عبر شبكة الانترنت"، لافتاً إلى أنها "تقوم أيضاً بتحليل تلك المعطيات، ومن ثم إجراء القياسات وتحدد النظائر المشعة وطاقاتها بواسطة نظام برمجي خاص مهيأ لهذا العمل".

وأضاف كريم، أن "كلفة استيراد المنظومة بلغت 196 مليون دينار عراقي رصدت من ضمن تخصيصات تنمية الأقاليم للعام 2011 الماضي"، مبيناً أن "الدائرة باشرت فعلاً بتشغيل المشروع في مركز كركوك".

وأعلنت بيئة كركوك، في (السابع من آذار 2012)، عن المباشرة بأول مشروع من نوعه لوضع خارطة للضوضاء في المحافظة، والبدء بإعداد قاعدة بيانات لهذا الغرض.

وكانت وزارة البيئة أعلنت، في تشرين الأول من العام 2011 الماضي، عن البدء بنصب منظومات إنذار مبكر في المناطق الحدودية لكشف الإشعاعات الملوثة الخارجية القادمة من دول الجوار، مؤكدة أنها شرعت في بناء محطة رئيسة في مركز الوقاية من الإشعاع وأخرى فرعية داخل المدن.

ويعاني العراق من ظاهرة التلوث الإشعاعي من جراء الحروب العديد التي شهدها لاسيما خلال حرب الخليج الثانية خلال تسعينات القران الماضي، وتلك التي أدت إلى سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين سنة 2003، واستعمال القوات الأميركية المكثف للقذائف التي تحمل رؤوساً من اليورانيوم المستنفذ، التي أكد العديد من الخبراء الدوليين أنها تسببت في انتشار التلوث الإشعاعي.

يذكر أن مركز الوقاية من الإشعاع هو جهة رقابية واستشارية يتبع لوزارة البيئة العراقية التي أسست للمرة الأولى في عام 2003 ومن أهدافها حماية البيئة والحفاظ على الطبيعة والتنوع الإحيائي، وتعزيز موارد التنمية المستدامة من خلال رسم السياسات العامة ووضع الخطط السنوية لحماية البيئة ووضع الحلول المناسبة لمعالجة مشكلاتها بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات المعنية.

بيئة كركوك تباشر العمل بمنظومة إنذار مبكر هي الأولى من نوعها لرصد التلوث الإشعاع

محليات

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

أبراج

على السومرية