وبحسب مراقبين، فان تعميم المشروع على جميع محافظات
العراق سيقلل من نقص التجهيز الذي يعاني منه
العراق على مر السنوات، من خلال منح الفرص الاستثمارية لانشاء مثل هذه المشاريع التي تدعم الطاقة النظيفة من جهة، وتقلل الاعتماد على الغاز المستورد من جهة أخرى.
*الاستثمار الأمثل
وفي عضون ذلك أعلنت
الهيئة الوطنية للاستثمار، عن منح أول رخصة استثمارية للطاقة الشمسية في
العراق لشركة
توتال إنرجي الفرنسية.
وأكد رئيس الهيئة،
حيدر محمد مكية، أن أعمال "البناء قد بدأت في حقل الرطاوي النفطي بمحافظة
البصرة، وذلك بعد إتمام الإغلاق المالي للمشروع. يمتد المجمع على مساحة 9,000 دونم ويضم مليوني لوح شمسي موزعة على أربع وحدات إنتاجية".
منحت من الهيئة لاستثمار الطاقة (NIC) وأضاف، انها "تعد أول رخصة استثمارية للطاقة الشمسية بقدرة 1,000 ميغاواط لشركة
توتال إنرجي الفرنسية، وهي خطوة وصفت بأنها محورية في انتقال
العراق نحو الطاقة المتجددة".
*موقف الصيف
الى ذلك، أعلنت وزارة الكهرباء لاتحادية، في وقت سابق عن انطلاق "شمس البصرة" والذي يعد أكبر مشروع للطاقة الشمسية في
العراق.
وذكرت الوزارة عبر بيان: إنه "تم اليوم بالتعاون مع شركة
توتال إنرجي إطلاق مشروع "شمس البصرة"، الذي يعد أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العراق".
وأوضح أن "شركة
توتال إنرجي الفرنسية بدأت الأعمال المدنية لتشييد محطة كهرباء تعمل بالطاقة الشمسية بمحافظة البصرة".
وأشار إلى أن "المشروع يمتد على مساحة تقدر بـ 9000 دونم في
صحراء البصرة، ويضم نحو مليوني لوح شمسي موزعة على أربع وحدات توليدية".
وستنتج المحطة 1000 ميغاواط من الكهرباء النظيفة، بواقع 250 ميغاواط لكل وحدة، وفق البيان.
وتشرف الكهرباء الاتحادية على تنفيذ المشروع الذي "يمثل خطوة استراتيجية نحو تقليل الاعتماد على الوقود المستورد وتعزيز أمن الطاقة في البلاد".
*توجه الحكومة
ومن المتوقع أن تحدث هذه المبادرات تحولا كبيرا في قطاع الكهرباء العراقي، إذ تسعى بغداد لتوسيع تركيب الألواح الشمسية لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، ولا سيما خلال فصل الصيف، خصوصا مع انطلاق مشروع
البصرة الكبيرة للطاقة الشمسية.
ومع التحديات، يصبح مشروع
البصرة خطوة مهمة نحو التحول إلى الطاقة المتجددة، مدعوما بخطط حكومية طموحة تهدف إلى جعل الطاقة الشمسية ركيزة أساسية في إستراتيجية
العراق للطاقة خلال السنوات القادمة.