برلماني يتحدث عن جهات تحوم حول نادي الفروسية ويكشف السبب

كشف عضو اللجنة القانونية في مجلس النواب، النائب رائد المالكي، عن تفاصيل خطيرة تتعلق بملف عقارات الدولة، مؤكدًا أن هذا القطاع قد يصبح المورد الثاني بعد النفط في حال تمت إدارته بالشكل الصحيح، فيما تحدث عن جهات تحوم حول نادي الفروسية.

وأوضح المالكي في حديث لبرنامج عشرين الذي تبثه فضائية السومرية، أن بعض العقارات المميزة تُباع بأثمان زهيدة لا تعكس قيمتها الحقيقية، مشيرًا إلى بيع متر واحد من أرض مميزة في ميسان بـ50 ألف دينار فقط، في حين بيعت أرض أخرى في العمارة بمبلغ 6 مليارات دينار رغم أن قيمتها الحقيقية تصل إلى 135 مليار دينار.

وأضاف أن بعض العقارات تُستأجر بمبالغ رمزية، حيث تم تأجير أحد العقارات بمبلغ 5000 دينار فقط للدونم الواحد، ما يعكس حجم التجاوزات والهدر في هذا الملف.

وأكد المالكي أن مجلس القضاء يعد شريكًا أساسيًا في الحفاظ على أملاك الدولة، لكنه أشار إلى أن بعض عمليات الاستيلاء تتم عبر طرق قانونية، مستغلين ثغرات في القوانين النافذة.

وأشار إلى أن الأزمة التشريعية حالت دون عرض التقرير النيابي الخاص بالعقارات، كما لا توجد إحصائية دقيقة بعدد عقارات الدولة، ما يعرقل الجهود المبذولة لتنظيم هذا الملف.

وفي سياق آخر، كشف المالكي أن أسرة رئيس النظام السابق صدام حسين تمتلك 175 عقارًا داخل العراق، في حين أن ثلاثة عقارات فقط مسجلة باسمه، بينما الغالبية العظمى من قصوره مسجلة باسم ديوان الرئاسة.

وأكد المالكي أن الكثير من الدوائر الحكومية قد تحقق اكتفاءً ذاتيًا في حال تمت إدارة ملف العقارات بطرق سليمة، داعيًا البرلمان إلى التصويت على تقرير العقارات لحسم هذا الملف الحساس.

وختم المالكي تصريحاته بالإشارة إلى وجود جهات تحوم حول نادي الفروسية، نظرًا لكونه يقع على أرض مميزة.