وتتعلق هذه الشكاوى بعدة جوانب، منها التعامل غير المهني مع العملاء، وبطء إنجاز المعاملات، إضافةً إلى التعقيدات في الحصول على الخدمات.
تعامل غير اللائق مع العملاء
واكد المواطن احمد الجبوري لـ
السومرية نيوز، انه "واجه سوء معاملة من قبل بعض موظفي المصرف فرع تقاطع المسبح، رغم الإهمال الحاصل في انجاز المعاملات".
وذكر ان "هناك عن تزايد
حالات الانتظار الطويل دون مساعدة فعالة من قبل الموظفين، وعدم تجاوبهم بشكل إيجابي عند مواجهة أي مشكلة أو استفسار حول الخدمات المقدمة".
بطء إنجاز المعاملات
كما يؤكد المواطن علي الموسوي ان "المواطنين يعانون من بطء شديد في إنجاز المعاملات المالية والإدارية، مما يزيد من تذمرهم خاصةً عند الحاجة إلى
خدمات سريعة مثل سحب الأموال أو تسديد القروض".
وتابع ان "هذا البطء غير مقبول بالنسبة للبعض الذين يعتقدون أن التقنيات الحديثة التي يعتمد عليها المصرف كان من المفترض أن تقلل من أوقات الانتظار وتحسن من كفاءة الخدمة"، مطالبا الجهات المعنية بـ"حسم هذا الملف".
التعقيدات الإدارية والإجراءات الطويلة
فيما أشار المواطن فارس الجنابي إلى أن "الإجراءات الإدارية في المصرف معقدة وطويلة، سواء في فتح الحسابات أو في الحصول على قروض".
كما توكد المواطنة نور حسين لـ
السومرية نيوز ان "العملاء يعانون من كثرة المستندات المطلوبة، إضافةً إلى الانتظار الطويل لأخذ الموافقات، حيث يشتكون من أن المصرف يفرض شروطًا وإجراءات أكثر صرامة من المتوقع، مما يعرقل الكثير من المعاملات".
الشكاوى المتعلقة بالخدمات الإلكترونية
على الرغم من الجهود المبذولة لتطوير الخدمات الإلكترونية للمصرف، إلا أن المستخدمين يشكون من مشكلات فنية متكررة تؤدي إلى تعطل الخدمات، سواء على موقع المصرف الإلكتروني أو على تطبيق الهاتف المحمول.
وبين احمد سعد ان "هذه المشكلات مصدر إحباط كبير للمواطنين الذين يعتمدون على القنوات الإلكترونية لتيسير معاملاتهم دون الحاجة إلى زيارة الفروع".
الشفافية في التعاملات
واكد المواطن منير التميمي لـ
السومرية نيوز، ان "هناك قلة الشفافية في بعض الخدمات، مثل رسوم المعاملات ونسب الفوائد التي تضاف إلى القروض، مما يثير تساؤلات حول مدى الوضوح في تقديم المعلومات من قبل المصرف".
وبين ان "هذا الأمر يعد غير مقبولا بالنسبة للكثيرين الذين يعتقدون أن الشفافية من أسس التعامل المصرفي الجيد".
مراقبون اكدوا ان "الإدارة الحالية للمصرف لم تنجح في تحسين تجربة العملاء رغم الجهود المعلنة، ما جعل الكثير من المواطنين يشعرون بالإحباط نتيجة عدم وجود حلول جذرية تعالج هذه المشاكل".
وطالبوا باستبدال
إدارة المصرف باخرى جديدة تركز على تطوير الخدمة وتحسين كفاءة التعامل مع العملاء، لضمان استجابة سريعة وفعالة لاحتياجات المواطنين المتزايدة، مناشدين رئيس الوزراء ووزيرة المالية باستبدال هذه الادارة اليت أخفقت بالكثير من المجالات.
وتبقى هذه الشكاوى تجاه المصرف
العراقي للتجارة مؤشرًا مهمًا على الحاجة الملحة لتحسين الخدمة وتعزيز كفاءة التعامل مع العملاء، مما ينعكس إيجابيًا على سمعة المصرف وقدرته على تلبية احتياجات المواطنين بشكل فعال ومحترف.