مشاريع نينوى في "بعد التحري".. حديث عن ملاحظات تخص 36 ملفا

وقال رئيس اللجنة مروان الطائي خلال حديثه لبرنامج "بعد التحري" الذي تبثه السومرية الفضائية، "لا يخفى على الجميع ما عانته محافظة نينوى من ويلات الحروب وداعش وما عانته المحافظة في زمن سابق من تفرد من قبل بعض الأحزاب في تخطيط المشاريع الاستراتيجية والبنى التحتية وما رافق تلك الفترة من اهمال وتقصير وتلكؤ وفساد"، معتبرا أن "كل هذا أصبح تركة ثقيلة امام الحكومة المحلية الجديدة".

 

وأضاف "المحافظة بحاجة الى مشاريع استراتيجية وخدمية وعلى رأسها مشروع المطار والبنايات الصحية والمستشفيات"، كاشفا أن "معامل نينوى حتى اليوم جميعها مدمرة ولم يتم العمل على إعادة بناء معمل واحد".

 

ولفت الطائي الى أن "الأموال التي خصصت ليست بالقليلة لكنها وزعت بطريقة غير صحيحة وتخطيط غير دقيق"، مضيفا "شخصنا في زمن الحكومة السابقة العديد من سوء الإدارة والتخطيط والمغالاة".

 

وبشأن هل تسلم شكاوى عن صندوق إعمار نينوى، قال الطائي "لم نتسلم أي شكوى تخص أحد المتنفذين او أحد يريد التلاعب بصندوق إعمار سهل نينوى او سنجار ولم نتسلم شكوى أو اخبار عن وجود ضغوط او تلاعب بهذا الصندوق".

 

وأردف "لدينا اعتراضات على أعضاء اللجنة في هذا الصندوق وسوء التخطيط في توزيع هذه المشاريع وهناك ملاحظات على مشاريع تكون لفلان على حساب فلان".

 

وعن مشروع مجاري الموصل، قال الطائي "كان فيه تلكؤ وتوقف وذهب المحافظ الى بغداد لمعالجته وتم حل ما يقارب من 70-80 % من المشاكل"، مضيفا أن "موضوع مبالغ المشروع قيد التحقيق للوصول الى جواب حقيقي".

 

وتابع "نريد ان نصل الى حقيقة القرار من هو الشخص الذي تسبب بابرام هذا العقد وكيف كان مبلغه 600 مليار وعندما ذهبوا وجده 350 مليارا".

 

وحول موضوع بوابات الموصل، قال الطائي "نحن اليوم في مجلس محافظة نينوى لدينا ما يقارب 36 ملفا من هذه المشاريع لدينا عليها ملاحظات واعتراضات"، موضحا "منها ملاعب مديرية الشباب والرياضة والبوابات والباركات وجودة التبليط"، مضيفا "يوجد تحقيق في مشروع البوابات بخصوص نوع المواد المستخدمة فيها والقيمة المالية غير مناسبة".

 

وفيما يتعلق بملاعب المحافظة، كشف الطائي بالقول "وجهنا كتابا الى رئاسة مجلس محافظة نينوى ومديرية شباب ورياضة المحافظة عن تزويد بكافة الأوليات عن الملاعب وعقود الايجار وكيف تم تأجير هذه الملاعب الى اشخاص".

 

كما قال الطائي، بشأن مشاريع تبليط الطرق، "هناك عدد غير قليل من هذه المشاريع استخدمت فيها مواد رديئة وبعد فترة قليلة تعرضت لتكسرات"، مضيفا "هناك أربعة مشاريع سابقة نحن قيد متابعتها من اجل ابعاد الشركات الضعيفة وعدم السماح لها بالعمل بهذه الأسعار وبهذه الطريقة".