لمسات الصيف مستمرة لـ10 أيام إضافية في العراق.. وتأخر الأمطار قد تعوضه مكافأة ثمينة

السومرية نيوز-محليات

أكد مختصون بالرصد الجوي، اليوم السبت، استمرار سيطرة المرتفع الجوي على أجواء البلاد والذي تسبب بتأخير موسم الامطار، فيما من المتوقع أن يشهد العراق بعد منتصف الشهر الجاري موجة قطبية، فضلا عن مؤشرات لشتاء "قارس" قد يسجل تساقطا للثلوج في بغداد.

وبحسب خرائط الطقس، فأنه "لا تغييرات كبيرة متوقعة في حالة الطقس وفي عموم مناطق البلاد للاسبوع الحالي، حيث تبقى الاجواء مستقرة نتيجة لسيطرة مرتفع جوي على اجواء البلاد، وهو ما اخر الحالات المطرية على اعتبار ان شهر تشرين الاول الحالي هو الانطلاقة الفعلية لموسم الامطار في البلاد، وسط امل بان يتزحزح من اجواء البلاد منتصف الشهر".

وتبقى درجات الحرارة متباينة ما بين ارتفاع طفيف وانخفاض طفيف مع انخفاض تدريجي في درجات الحرارة الصغرى (ليلاً وفجراً) حيث تكون الاجواء خريفية معتدلة في كافة مناطق البلاد مع نسمات منعشة وباردة قليلاً خلال ساعات الليل والفجر.

وابتداء من يوم غد الاحد، ترتفع درجات الحرارة النهارية قليلاً في عموم العراق مع تحول الرياح بالاتجاه الجنوبي الشرقي مما يؤدي اضافة نسب الرطوبة في الهواء، لتصبح درجات الحرارة حول الى أعلى بقليل من معدلاتها الطبيعية في أغلبية أنحاء البلاد وتصل درجة حرارة الهواء الى نهاية الثلاثينيات في مناطق الوسط والجنوب.

تشير التوقعات، الى ان تعرض العراق لمنخفض جوي مصحوب بموجة قطبية بعد منتصف الشهر الحالي.

كما ان التوقعات الأولية، تشير الى ان فصل الشتاء المقبل سيكون باردا بشكل ملفت مع موجات برد قارسة ومن المتوقع ان يكون مشابها لشتاء 2020، بسبب تطور ظاهرة اللانينا في شمال المحيط الهادئ والتي عملت على تبريد مياه المحيط إلى مستويات حرارية متدنية.

وتبعا لذلك، من المفترض ان تهب الرياح القطبية القارسة في القطب الشمالي ومنطقة المحيط الهادئ نزولاً للدول التي تقع جنوب القطب الشمالي وبضمنها قارة أوروبا وآسيا الشرقية بضمنها العراق والتي تجلب نسمات باردة جداً وموجات برد للعراق، والتي من المتوقع ان تتسبب بتساقط الثلوج في بغداد.