بالأرقام والنسب.. حديث برلماني يخص معسكر الرشيد والعشوائيات

وقالت اللامي خلال حديث لبرنامج "بعد التحري" الذي تبثه السومرية الفضائية، إن "معسكر الرشيد من مكان عسكري كان الاضخم من نوعه آنذاك الى مكان لمستوطنة عشوائية يقطنها الكثير من العوائل القسم الأكبر منها تحت خطر الفقر، والى مكب للنفايات والانقاض".

 

وأضافت أن "المساحة هي 5720 دونما"، مؤكدة أنه "بالإمكان الحكومة ان تستفيد من هذا الموضوع وتحوله الى أي شيء يستفيد منه المجتمع".

 

ولفتت اللامي الى أن "المتجاوز على المساحات الخضراء في المحافظات هي 26% اشغلت بالمستوطنات العشوائية منها معسكر الرشيد"، كاشفة أن "هناك أكثر من ثلاثة ملايين و205 آلاف في عموم المستوطنات العشوائية".

 

وأكدت عضو لجنة الخدمات البرلمانية أنه "لو كانت هناك إرادة جادة في تحويل هذه الأراضي اعتقد القضية ليست صعبة"، معتبرة أن "المستوطنات العشوائية أصبحت ورقة رابحة في موسم الانتخابات".

 

وأشارت الى أن "88% من الأراضي المتجاوز عليها أي المستوطنات العشوائية هي عائدة الى مؤسسات حكومية و12% منها عائدة الى اشخاص"، مضيفة أن "معسكر الرشيد اسوة ببقية المجمعات العشوائية".

 

وأردفت أن "رئيس الوزراء أكد بصورة واضحة عند إزالة التجاوزات يجب ان تكون هناك بدائل"، متسائلة بالقول "كيف نجد هذه البدائل".

 

وتابعت "يجب ان تكون الجنبة الإنسانية حاضرة مع الجنبة القانونية"، مضيفة "سوف اتبنى موضوع هذا المعسكر وسأبحث لكي اصل الى الحقائق".

 

وسبق أن أكد الساكنون داخل معسكر الرشيد تعرضهم لضغوطات ومساومات من قبل الشركة المستثمرة لإزالة منازلهم، ورغم الحديث عن فساد كبير يشوب عقد الاستثمار إلا أن الشركة تبدي عدم اكتراثها من خلال عزمها اقامة مقر لها داخل المعسكر، وفقاً لهم.