وقال مستشار رئيس الوزراء لشؤون السياحة والآثار والمغتربين، عمر العلوي، إنه "للمرة الأولى ترشح
مدينة عراقية لهذه الفعالية، وأن "ملفاً للمعايير أرسل إلى
العراق احتوى 9 بنود وكل بند يحوي بين 7 ـ 14 فقرة، وهو ملف فني بامتياز يتطلب تقارير وأجوبة من دوائر
الدولة المختصة بالبنى التحتية للصحة والبيئة والسياحة والأمن والدفاع المدني".
وبين العلوي، أن "لجنة شكلت برئاسته لإطلاق التحضيرات والإعداد والإشراف على هذا الحدث"، مشيراً إلى "بدء العمل على الملف المرسل من قبل منظمة السياحة العربية التي هي أحد تشكيلات مجلس وزراء السياحة العرب".
وأوضح مستشار رئيس الوزراء، أن "الأيام القليلة القادمة ستشهد إرسال الملف إلى مجلس وزراء السياحة العرب من قبل وزارة الخارجية ومندوب
العراق في الجامعة العربية، إذ سيكون هنالك برنامج يتعلق ويختص بالاحتفالية الرسمية لإطلاق فعالية
بغداد عاصمة السياحة العربية والتي تمتد لأسبوع، إذ ستقام خلاله الكثير من الفعاليات الفنية والثقافية والمعارض والأنشطة السياحية واستضافة الفنانين والمؤثرين العرب".
وأشار المتحدث، إلى "وجود تواصل مع القطاع الخاص، الذي يلعب دوراً مهماً وكبيراً والمتفاعل جداً مع الفعاليات الاقتصادية للاتفاق معهم لإطلاق حملة تخفيضات كبرى تتجاوز الـ50 بالمئة بالتزامن مع الاحتفالية الرسمية، إذ ستشمل التخفيضات جميع المفاصل الاقتصادية من مولات تجارية إلى مطاعم وفنادق وشركات طيران، وفي حال نجحت التجربة فمن الممكن تثبيتها خلال الأعوام المقبلة كمهرجان
بغداد للتسوق".
ولفت العلوي، إلى أن "مثل هذه الفعاليات الجديدة والجيدة التي تخص العاصمة بغداد، يمكن أن تكون نواة لتأسيس واقع سياحي جديد، فضلاً عن عقد الكثير من المؤتمرات المختصة في مجال السياحة وورش العمل والدورات التدريبية والأنشطة الفنية خلال عام كامل".
من جانبه، قال نقيب السياحيين محمد العبيدي، إن "اختيار
بغداد عاصمة للسياحة العربية هي واحدة من الخطوات المهمة والداعمة للعراق بشكل عام والتعريف بخصوصية العاصمة بشكل خاص".
وأضاف العبيدي أن "العاصمة
بغداد تمتلك جميع المقومات السياحية التي تجعلها في مصاف العواصم العربية والشرق الأوسط، من خلال ما تمتلكه من إرث حضاري وتاريخي قديم، فهي مرشحة بشكل كبير لنيل هذه الصفة".
وبين، أن "ما نحتاجه بعد اختيارها تكثيف
الدولة لدعمها للقطاع السياحي في
مدينة بغداد للتعريف بما موجود بها من خلال إقامة المهرجانات الدولية ودعوة أشخاص مؤثرين إليها سواء كانوا شخصيات عربية أو عالمية أو دولية فنية أو سياسية أو رياضية لعمل رحلات مختلفة داخل
بغداد وخارجها إلى مختلف المناطق السياحية".
وأشار، إلى "ضرورة فتح باب الاستثمار بالشكل الأمثل مما يوفر مناطق سياحية جديدة، إضافة إلى آلاف فرص العمل، ودعم القطاع الخاص بالشكل الأمثل لأن جميع دول العالم تسعى للنهوض بالقطاع السياحي".
وأكد العبيدي، "وجود مجموعة من المعايير طلبتها الأمانة العامة المكلفة باختيار عاصمة السياحة العربية وما تملكه المدينة من موارد سياحية وهي متوفرة ببغداد بشكل جميل وقوي، إذ بدأ
العراق بالنهوض بالبنى التحتية السياحية، والعمل على توفير جميع متطلبات هذا".