والد القاتل كشف الجريمة!.. شاب "يذبح" صديقه في بحر النجف

وفي تفاصيل القضية، لقي شاب مصرعه بطريقة وحشية في بحر النجف، إذ تم العثور على جثته في أحد مبازل الماء القريبة بعد رميه هناك، واختفت الجثة مؤقتا في المبزل الذي كان عمق الماء يزيد على متر واحد.

التحقيقات أجريت مع ثلاثة مدانين وكشف تقرير الطب الشرعي بان المجنى عليه تم نحره بواسطة آلة حادة (شفرة) من القصبة الهوائية (البلعوم) قبل رميه في بزل الماء.

ويقول المدان (ح.خ) في محضر اعترافه، إنه بعد قتل المجنى عليه "قمنا بأخذ جهاز الموبايل خاصته، وبعدها قمنا برمي الشفرة أداة الجريمة في الماء على بعد مسافة من مكان الحادث، ومن ثم عدنا إلى منازلنا تاركين المجنى عليه غاطسا في الماء".

ويضيف أن الضحية (ت .د) هو "صديقي منذ عشر سنوات، حصل معه خلاف حول مبلغ مالي مقداره 70 ألف دينار وجهاز موبايل حيث امتنع المجنى عليه عن إرجاعه إلي" حسب قوله، مبينا أنه قام بالاتفاق مع متهمين اثنين على استدراج المجنى عليه إلى بحر النجف لغرض إجباره على اعادة المبلغ والموبايل.

ويكمل: "قمت بالاتصال عليه وقد توجهنا إلى شارع بحر النجف بالقرب من مركز صيانة آليات العتبة العلوية بواسطة السيارة التي اعمل بها، فيما كان باقي المتهمين يحملون معهم أنابيب حديد حيث كانوا متواجدين في مكان الحادث بواسطة دراجتهم النارية".

وتابع "بعد وصولنا المكان في تمام الساعة التاسعة مساء وخلال توقفنا، قام المتهمان بضربه على رأسه ومن ثم قمت أنا بنحره ومن ثم رميه في بزل الماء لغرض إخفاء الجثة".

 

وبحسب صحيفة القضاء، فان المحكمة وجدت بان الأدلة المتحصلة في هذه القضية تمثلت بأقوال المخبر والد (الجاني) الذي حضر وبصحبته ابنه (القاتل) إلى شعبة مكافحة الاجرام، إذ أخبرهم فيها بقيام ولده المتهم وبالاشتراك مع متهمين آخرين في هذه القضية واعترافهما هما أيضا بقتل المجنى عليه ورميه في أحد المبازل، إضافة إلى اقوال المدعين بالحق الشخصي والد وزوجة (المجنى عليه).

وعند الانتقال إلى محل الحادث شوهدت الجثة مرمية في أحد المبازل وهي متعرضة لعدة اصابات في الرأس مذبوحا بواسطة آلة جارحة وبعد اجراء الكشف والمخطط على محل الحادث، وفقا الصحيفة التي أكدت ان المحكمة قررت إدانته مع المتهمين حيث حكمت على كل واحد منهما بالإعدام استنادا لأحكام المادة 406 / 1/ ج من قانون العقوبات وبدلالة المواد 47و 48و49 منه.