الزيارة الاربعينية.. استنفار أكثر من 13 ألف موكب لتقديم الخدمات للزائرين

وقال محافظ كربلاء المقدسة نصيف جاسم الخطابي، إن هناك أكثر من 13 ألف موكب وأربعة آلاف عامل نظافة يشاركون بتقديم الخدمات، مشيرا إلى إطلاق تطبيق زائر الإمام الحسين (ع) الذي يضم 750 موقعاً استدلالياً كالفنادق وأماكن تواجد الفرق الصحية والطرق والحسينيات والمطاعم وفق خرائط محدثة.

في السياق ذاته، أفاد مسؤول إعلام أمانة مسجد الكوفة وقاص الفتلاوي، بأنه جرت العادة سنوياً أن يقصد الزائرون مسجد الكوفة للصلاة في محراب أمير المؤمنين (ع) وزيارة مرقد مسلم بن عقيل (ع) ثم التوجه إلى النجف لزيارة المرقد المقدس للإمام علي (ع) بعدها يبدأ السير من النجف إلى كربلاء.

وبين أن أمانة المسجد استعدت للزيارة بتظليل الطرق الخارجية المحيطة بالمسجد، كما ضاعف مضيفه عدد الوجبات من 25 ألفاً إلى 50 ألفاً يومياً، مع توزيع المياه والطعام والمساعدات المالية بين المواكب.

بدوره، لفت مدير جمعية الهلال الأحمر في كربلاء فلاح محمد رضا، إلى تشكيل غرفة عمليات ميدانية تضم أكثر من ألفي مسعف، مع نشر 26 عجلة إسعاف في مركز مدينة كربلاء والطرق الرئيسة، لافتا إلى نشر سبع عيادات طبية متنقلة و11 سيارة حوضية، إلى جانب توفير 50 عجلة بمختلف الأحجام لنقل الزائرين.

من جهته، ذكر معاون مدير الشركة العامة لتوزيع كهرباء بغداد مرتضى سعيد، أن الشركة استكملت حملة إنارة طريق الزائرين ضمن مداخل بغداد والطريق الواصل من كركوك وسريع الدورة وسريع محمد القاسم امتداداً لجسر بغداد الجديدة وصولاً إلى طريق الحلة.

ونوه بوجود مفارز فنية وهندسية على طول الطرق التي نفذت فيها حملة الإنارة لغرض إجراء الصيانة.

وفي الديوانية، قال الناطق الرسمي لممثلية المواكب الحسينية قاسم المنصوري، إن المحافظة تشهد حالياً زخماً في حركة الزائرين، لذا تم استنفار هيئة المواكب الحسينية والدوائر الحكومية لتوفير الخدمات.

وتوقع المنصوري أن تشهد الأيام الثلاثة المقبلة زيادة كبيرة بأعداد الزائرين، لذلك تم اتخاذ إجراءات كتوفير سيارات النقل والإسعاف والمفارز الطبية.

 

في السياق ذاته، نفذت وزارة الموارد المائية حملة لحفر وتشغيل 97 بئراً على طريق كربلاء المقدسة مع النجف الأشرف لرفد المواكب الحسينية بالمياه واستخدامها للصحيات، وإمكانية نصب محطات تحلية للآبار في كربلاء المقدسة، بحسب ما أفاد به الوزير عون ذياب عبدالله، الذي أوضح أن وزارته أعدت خطة لتوفير كميات كبيرة من المياه خلال الزيارة، بزيادة الإطلاقات المائية لمحافظة كربلاء من خلال نهر الفرات، لتأمين مياه الخام لمحطات الإسالة وسد حاجة الزائرين.