منزل الرعب في لبنان: جثث وروائح كريهة.. غموض لا ينتهي!

روائح غريبة وسلوكيات مريبة

بدأت أحداث القصة عندما لاحظ سكان حي كفرشيما روائح كريهة تتسلل من منزل عائلة آل الفتى، إلى جانب سلوكيات غير مألوفة من الشقيقين أ. آل الفتى وخ. آل الفتى. تزايدت الشكاوى، ما دفع استخبارات الجيش اللبناني للتدخل، حيث داهمت المنزل واكتشفت خمس جثث مخبأة في غرفة مظلمة، لتبدأ على الفور التحقيقات في هذا الحادث المروع.

تفاصيل مرعبة

أفادت وسائل الإعلام اللبنانية بأن الشقيقين كانا مختفيين عن الأنظار، ويعانيان من اضطرابات نفسية. جيران الحي أكدوا أن تصرفاتهما كانت تثير الريبة. أثناء المداهمة، لم يُعثر على الشقيق خ. آل الفتى في المنزل، لكنه سلّم نفسه لاحقاً للسلطات واعترف بأن شقيقه أ. قد توفي قبل حوالي 10 أيام.

وكانت والدتهما، وهي سيدة تسعينية تعاني من مرض الزهايمر، موجودة في المنزل أثناء المداهمة.

تاريخ غامض: جثث تعود لعقود ماضية

التحقيقات كشفت عن تاريخ طويل من الغموض حول الجثث المكتشفة، التي تبين أنها تعود لأفراد من العائلة نفسها، من بينهم الجد والجدة والوالد وشقيقين آخرين. إحدى الجثث كانت منتفخة بشكل كبير، ويعتقد أنها للشقيق أ. آل الفتى، الذي توفي منذ 10 أيام فقط.
وفي سياق التحقيقات الجارية، من المقرر إجراء فحوصات DNA للتأكد من هوية الجثث وما إذا كانت تعود جميعها للعائلة أم لأشخاص آخرين. المثير للاهتمام أن الشكاوى حول تصرفات هذه العائلة بدأت منذ أكثر من 30 إلى 40 عاماً، حيث اتُهم الشقيقان بممارسة عادات غريبة والاعتداء على المارة.

لغز يتعمّق

المنزل، الذي أصبح محط الأنظار، يثير الكثير من التساؤلات بمظهره الغريب. الشوادر تغطيه بشكل شبه كامل، وكاميرات المراقبة تحيط به من كل جانب. الأحذية المعلقة على الجدران الخارجية تضيف لمسة من الغموض إلى المكان.

مع استمرار التحقيقات، يترقب الجميع في لبنان بفارغ الصبر الكشف عن المزيد من التفاصيل لفهم ما جرى خلف جدران هذا المنزل الغامض، وما الأسباب الحقيقية التي أدت إلى هذه الكارثة المروعة.