ارتفاع الأشعة فوق البنفسجية في العراق لمستويات "تحرق الأشجار".. ما السبب؟

وقال عبد اللطيف في تصريحات لوسائل اعلام عربية تابعتها السومرية نيوز، إن "العراق يعتبر فوهة التنور العالمي... ابتداء من2011 ولغاية هذا العام في 2024 شاهدنا درجات الحرارة في العراق تجاوزت الخمسين في الجنوب، وقد وصلت في الشمال أيضا إلى 40 أو 50 درجة مئوية في بعض السنوات".

وأضاف انه "تصلنا أكبر كمية إشعاع شمسي ولولا وجود بعض الأتربة والأملاح أو بعض الغبار العالق في (جو) العراق لكانت الأشعة أكثر، مشيرا الى ان "ارتفاع مستوى الأشعة فوق البنفسجية إلى درجة يشكل فيها خطرا على الصحة العامة للبشر يكون واضحا في الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة"، فيما حذر العراقيين من التعرض لأشعة الشمس في أثناء النهار للوقاية من تأثير الأشعة فوق البنفسجية التي قد تسبب أمراضا مثل سرطان الجلد.

وبين أنه في الأيام التي يكون فيها الإشعاع الشمسي مرتفعا، تعلو مستويات الأشعة فوق البنفسجية، وخاصة في محافظات بغداد والأنبار وصلاح الدين وبابل وواسط، كما يؤثر الاشعاع على الإنتاج الزراعي كما تتأثر الأوراق النباتية بالإشعاع إذا تعرضت له لفترات طويلة، خلال النهار بعض المناطق في العراق داخل المدن السكنية تصل فيها الأشجار إلى مرحلة الاحتراق بسبب ارتفاع درجات الحرارة".

وعزا عبد اللطيف وصول الطقس إلى هذه المرحلة القاسية في العراق إلى التغير المناخي والتدخل البشري، معتبرا ان البيئة بصورة عامة تأثرت بشكل رئيسي بسبب التدخل البشري، بالإضافة إلى العامل الطبيعي وهو المناخ الذي لا نستطيع تغييره لأنه خارج قدرتنا".