في اقل من عامين.. وزيرة الهجرة تغلق ملفا استمر لـ10 سنوات

بدأت جابرو بإزالة العقبات شيئا فشيئا من خلال المباشرة بتأهيل واعمال الدور السكنية التي تهدمت بفعل العمليات الإرهابية وما تبعها من عمليات التحرير الى إعادة تاهيل البنى التحتية لهذه المناطق ومن ثم البدء بحل النزاعات العشائرية كون بعض النازحين مطلوبين عشائريا في مناطقهم، وسط تسهيلات ودعم من الحكومة عامة ومن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خاصة.

 

ومع مهام رعاية وخدمة النازحين في مخيماتهم تحركت الوزارة متمثلة بالوزيرة باتجاه انهاء هذا الملف وإعادة جميع النازحين الى مناطق سكناهم، حيث باشرت باغلاق المخيمات واحدا تلو الاخر بدءاً من محافظات الوسط والجنوب والتوجه الى محافظات إقليم كردستان والتي تشهد اعداد كبيرة من المخيمات مع تسهيلات كبيرة تقدم كالنقل المجاني ومنحة المليون والتي ارتفعت مؤخرا الى 4 مليون لكل اسرة عائدة الى مناطقها.

 

واعلنت جابرو مؤخرا، إغلاق مخيم آشتي بشكل نهائي بعد مغادرة آخر العائلات العراقية النازحة.

 

وأكدت فائق، على "أهمية هذه الخطوة في سبيل عراق يخلو من المخيمات"، مبينة أن "المتبقي من النازحين يسكنون في محافظتي أربيل ودهوك، حيث تم تشكيل لجنة من قبل رئاسة مجلس الوزراء لمناقشة آليات إغلاق المخيمات بشكل نهائي وتقديم جميع التسهيلات اللازمة للنازحين للعودة الى مناطقهم الأصلية".

 

وتابعت، "نعمل على تنفيذ قرار مجلس الوزراء بإغلاق جميع مخيمات النازحين بشكل نهائي"، مشيدة "بجميع المسؤولين والقوات الأمنية في محافظة السليمانية على التعاون مع وزارة الهجرة لإعادة النازحين".

 

وذكرت ان "موعد إغلاق وإنهاء ملف النزوح سيكون في الـ 30 من شهر تموز المقبل"، لافتة الى انه "تم تسليم (صكوك) المنحة المالية البالغة أربعة ملايين دينار للنازحين داخل المخيم، إضافة إلى السلع المعمرة (شاشة بلازما، طباخ، ثلاجة) والمواد الإغاثية على الأسر العائدة".

 

وبينت انه "بعد غلق هذا الملف سيتم متابعة أوضاع العائدين الى مناطقهم وتلبية احتياجاتهم"، لافتة الى "توجه الوزارة بعد ذلك لاعادة المهاجرين خارج البلاد بشكل طوعي لمن يرغب بذلك بعد توفير كافة التسهيلات والنقل وخاصة الكفاءات العراقية المغتربة في الخارج".

 

وبهذه الإجراءات فان وزيرة الهجرة ايفان فائق جابرو نجحت وخلال اقل من عامين باغلاق ملف المخيمات التي تصل الى العشرات وإعادة النازحين من دون اية خروقات او مشاكل.