شركة عقارية ألغت عقود وحداتهم السكنية رغم دفع ثمنها.. بغداديون يستشيطون غضباً

وقال المواطنون في مناشدة وردت لـ السومرية نيوز: "نحن مجموعة من المواطنين المتعاقدين مع شركة دار الاحلام على شراء وحدات سكنية أفقية وذلك بعد أن طرحت الشركة في عام 2021 مشروعها الموسوم (مدينة بوابة الكاظمية)".

وأضافوا: "كان العقد على أن يتم تسديد نصف المبلغ دفعات يدفعها المستفيد حسب جدول معد من قبل الشركة والنصف الآخر تقوم الشركة بتكليف موظف من قبلهم بعد اتمام عملية توكيله من قبل المستفيد، وبمراجعة المصرف العقاري للحصول على دفعة القرض حسب توجيهات البنك المركزي ومساهمة الحكومة بحل مشكلة الإسكان".

وأشار المواطنون الى انه "من ذلك الحين نحن ملتزمون بتسديد الدفعات وحسب الجدول المعد من قبل الشركة واتممنا جميع الدفعات الواجبة السداد وحسب تاريخها والمتبقي فقط دفعة القرض والذي هو من واجب الشركة الحصول عليه حسب العقد المبرم بيننا، وتفاجئنا في بداية العام الحالي بتبليغنا من قبل الشركة أن لا وجود للقرض وبعد مراجعة المصرف العقاري اتضح لنا من قبل إدارة المصرف بأن التقصير حصل من قبل الشركة كونها لم توفي بإتمام متطلبات المصرف العقاري من شروط تعاقد بين الشركة والمصرف العقاري ".

وبينوا: "مع هذا ونحن لسنا بمذنبين بهذا التخبط الحاصل بين الشركة والمصرف قبلنا بأن نقوم بتسديد مبلغ القرض وخلال فتره أقصاها موعد التسليم، وبعد بيع ما نملك واللجوء إلى الديون من قبل المعارف والاقارب جمعنا المبلغ وعندما ذهبنا لتسديد الشركة أبلغونا بأن الوحدات السكنية قد سحبت والعقد المبرم بيننا قد فصخ من قبل الشركة بإجراء تعسفي وغير أخلاقي وبدون أي انذار أو تبليغ سابق".

وختم المواطنين: "نحن نطالبكم بإنسانيتكم اولا وبعراقيتكم ثانيا والوطنية ثالثا أن تصلوا بصوتنا إلى المعنيين بهذا الأمر ابتداء من رئيس الوزراء إلى النواب والوزراء ورئيس هيئة الاستثمار وهو بالخصوص المسؤول الأول والأخير عن هذا الأمر وظلم الناس من قبل المستثمرين".

فيما اكدت احدى المواطنات ان "الشركة ابلغتهم من خلال إنذارات بان العقود المبرمة معهم على الوحدات السكنية قد الغيت"، مبينة ان "جميع المستفيدين من هذا العقود سيتوجهون الى الكاتب العدل لبيان حقيقة هذه التبليغات والاجابة عليها قبل التوجه للتظاهر والاعتصام امام مقر الشركة للمطالبة بحقوقهم".

يذكر ان شركة دار الأحلام تعود لشركة الأمواج المنفذة لمجمع بوابة العراق ومجمع بوابة الكاظمية.