تسجيل نحو 6 آلاف منظمة مدنية في العراق.. ماذا عن الفعالية على أرض الواقع؟

وقال مدير عام الدائرة أشرف الدهان، خلال حضوره جلسة صالون البيت العراقي إنَّ دائرته لا تؤيد تقليل عدد المنظمات، ودليل ذلك استقبالها عشرات الطلبات للتسجيل يومياً، مستدركاً أنها مع فلترة المنظمات التي ليس لها أثر أو وجود فعلي.

وأشار إلى وجود منظمات عملت بالضد من العراق من خلال إصدار تقارير تستهدف البلد والعملية السياسية، مؤكداً وجود 6 آلاف منظمة مدنية مسجلة، إلا أنَّ الفاعلة منها 1500 فقط.

وأوضح أنه بعد عام 2010 سجلت منظمات ولكن لا يوجد لديها مكان أو موقع إلكتروني، إذ حصلت على شهادة التسجيل وتركت عملها منذ ذلك الوقت ولا يوجد أي تواصل معها تماماً.

ونوّه بأنَّ الحكومة الحالية لها ثقة كبيرة بعمل المنظمات التي تمارس أدواراً مجتمعية مهمة في العديد من الملفات أهمها المراكز البحثية الخاصة بالرأي وصناعة القرار، لافتاً إلى أنَّ الدائرة تسعى لخلق جو للمنظمات الفعالة لتكون هي المتصدرة للمشهد وهي ماضية بهذه الخطوات عن طريق تنفيذ فقرات القانون الحالي الذي رسم آلية عملها.

وأشار الدهان إلى وجود فكرة لتعديل القانون، الذي لن يؤثر في المنظمات التي تعمل بشكل صحيح بابتعادها عن المساس بأمن البلاد وعدم تأثيرها في عاداتها وتقاليدها الاجتماعية، موضحاً أنَّ تعديل القانون لا يمكن أن يمر دون الرجوع إلى آراء منظمات المجتمع المدني.

بيّن أنَّ رئيس الوزراء مهتم بعمل المنظمات وتوضيح الأدوار التي تقوم بها، لوجود ثقة تزداد بين المنظمات والحكومة والأداء الذي تقوم به هو الأساس لهذه الثقة.