Alsumaria Tv

متظاهرو تشرين يموتون مرتين.. لجان في رف النسيان ومطالب تُقتل في كل ذكرى

2023-10-30 | 05:58
Alsumaria Tv https://alsumaria.tv/authors
متظاهرو تشرين يموتون مرتين.. لجان في رف النسيان ومطالب تُقتل في كل ذكرى


الـسـومـريـة نـيـوز / مـحـلـيـات

4 أعوام مرت على ذكرى حراك تشرين/ أكتوبر، الأوسع في العاصمة بغداد وبقية محافظات العراق بعد العام 2003، والذي اندلع احتجاجاً على تردّي الأوضاع الاقتصادية للبلد، وانتشار الفساد المالي الإداري والبطالة، ووصلت مطالب المتظاهرين حينها إلى إسقاط النظام الحاكم واستقالة حكومة عادل عبد المهدي، وتشكيل حكومة مؤقتة وإجراء انتخابات مبكرة.

ورغم مقتل نحو 600 متظاهر، وإصابة حوالي 25 ألف بجروح بعد احتجاج استمر لنحو عام ونصف، استخدمت فيه القوات المسلحة الرصاص الحي والقنابل المطاطية والمسيلة للدموع لقمع المتظاهرين، الإ ان مصير الكشف عن قتلة المتظاهرين ومن أغتيلوا عقب التظاهرات لا يزال مجهولاً!.
 


*من المعني بكشف قتلة المتظاهرين؟

الباحث بالشأن القانوني علي التميمي، يوضح في حديث لـ السومرية نيوز، أن "تظاهرات تشرين 2019 كانت وفق الدستور العراقي، لكنها تعرضت الى اعتداءات مختلفة من قبل مندسين؛ لغرض إثارة الفتنة".

ويؤكد التميمي، أن "الحكومة السابقة والحكومة الحالية معنيان بكشف الحقائق، وكشف قتلة المتظاهرين والمغيبين"، مبينا أن "الجرائم التي حدثت لا تسقط بالتقادم أو مضي المدة".

ويشير الباحث بالشأن القانوني إلى، أن "الكثير من المخالفات رافقت احتجاجات تشرين، تمثلت بالقتل واحداث عاهة واستخدام الأسلحة، ومخالفة قواعد مكافحة الشغب (...)".

ويتابع، أن "هناك إمكانية لتجديد المطالبة بحقوق الضحايا من خلال تقديم وكالات إلى محامين من قبل المتضررين للمطالبة بالعقوبات الجزائية وكشفهم، وفق اتفاقية منع الإفلات من العقاب، او المطالبة بالتعويض المعنوي والمادي من الجناة بعد معرفتهم"، مشيرا الى أن "العراق من ضمن الموقعين على اتفاقية منع الإفلات من العقاب".

ويوضح التميمي، "إذا كان الجناة قد هربوا الى خارج العراق، فهناك إجراءات قانونية حددها قانون أصول المحاكمات الجزائية، منها ما يتعلق بحجز الأموال المنقولة وغير المنقولة، أو من خلال استرداد المتهمين عن طريق الانتربول"، لافتا الى أن "تلك الإجراءات من واجبات الحكومة الحالية".
 


*"المطالب سوفت ونواب تشرين خذلوا تشرينهم"

(ع.ج) أحد متظاهري تشرين الذي صمد أكثر من عام في ساحات الاحتجاج متنقلاً ما بين شارع السعدون وساحة التحرير وجسري السنك والجمهورية، يقول بخيبة آمل واضحة على عينيه: "ذهبت دماء شهدائنا سُدًى".

ويضيف الناشط المدني ذو الثلاثين عاماً في حديث لـ السومرية نيوز، "خرجنا مطالبين بخدمات ووطن، وعدنا حاملين شهداء ومعاقين.. دُمرت الثورة وسوفت المطالب ولم يأتِ من يكشف عن قتلة المتظاهرين".

ويرى، أن "لا شيء تغير، فقط الحكومات.. حتى من وصل إلى البرلمان باسم تشرين خذلنا".

ويؤكد الناشط العراقي، أن "التغيير مستحيل في ظل وجود السلاح المنفلت، والمال السياسي.. الأحزاب الحاكمة في مفاصل الدولة تحول دون التغيير الذي طمح له المتظاهرون".
 


* جزء من المتواجدين في السلطة سبب بالتغييب والقتل!

رئيس كتلة الجيل الجديد النيابية سروة عبد الواحد، تقول في حديث لـ السومرية نيوز، إن "من وصلوا الى مجلس النواب باسم احتجاجات تشرين لم يكونوا بمستوى الطموح؛ بسبب الوضع السياسي وهيمنة أحزاب السلطة على مجلس النواب".

وتضيف، أن "هناك تقصيراً من قبل النواب المنبثقين عن تظاهرات تشرين، إذ لم يتم تشريع أي قانون يصب في مصلحة ضحايا احتجاجات 2019".

وتشير عضو مجلس النواب الى، أن "قانون حق التظاهر لم يشرع لغاية الان، وهناك من يحاول تكميم الافواه"، مستدركة "يفترض ان تكون مواقف من يمثل تشرين بأن تكون أقوى".

وتلفت عبد الواحد الى، أن "بعض النواب المنبثقين عن تظاهرات تشرين كانوا يتحدثون عن نقل الاحتجاجات داخل مجلس النواب، الا اننا لم نرى أي شي من تلك المشاهد".

وترى رئيس كتلة الجيل الجديد، أن "تظاهرات تشرين، غيرت مفهوم المواطن وجعلته شريكا في تحديد الرؤية السياسية للبلد"، مشيرة الى أن "جزءاً كبيراً من المتواجدين في السلطة هم السبب في تغييب وقتل متظاهري تشرين في العام 2019؛ على اعتبار انهم مسؤولين عن حماية أرواح المواطنين في عموم المحافظات العراقية".
 


وفُتحت جملة تحقيقات بعد انتهاء احتجاجات تشرين الأول 2019، بشأن سلوك القوات الأمنية، وشهدت إدانة بعض الضباط باستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين، فيما شُكلت لجاناً للتحقيق في مصير القتلة والمغيبين في حكومتي رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، ورئيس الوزراء الحالي محمد السوداني الا أن تلك الجان لم تفضي الى نتائج ملموسة.
 

>> انضم الى السومرية على واتساب 

محليات

خاص السومرية

تشرين

تظاهرات

احتجاجات

العراق

السوداني

الكاظمي

+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
telegram
Messenger
telegram
Alsumaria Tv
أحدث الحلقات
بعد التحري
Play
غيوم من السموم.. نفط اربيل استخراج مهرب ومصافي بدائية - الحلقة ٣٤ | الموسم 4
15:30 | 2024-12-11
Play
غيوم من السموم.. نفط اربيل استخراج مهرب ومصافي بدائية - الحلقة ٣٤ | الموسم 4
15:30 | 2024-12-11
من الأخير
Play
الساحات... من الوحدة الى الشتات - حلقة ٤٧ | الموسم 1
14:30 | 2024-12-11
Play
الساحات... من الوحدة الى الشتات - حلقة ٤٧ | الموسم 1
14:30 | 2024-12-11
نشرة أخبار السومرية
Play
نشرة ١١ كانون الأول ٢٠٢٤ | 2024
12:45 | 2024-12-11
Play
نشرة ١١ كانون الأول ٢٠٢٤ | 2024
12:45 | 2024-12-11
العراق في دقيقة
Play
العراق في دقيقة 11-12-2024 | 2024
12:30 | 2024-12-11
Play
العراق في دقيقة 11-12-2024 | 2024
12:30 | 2024-12-11
Morning Live
Play
أولياء الأمور: شركاء في بناء مستقبل الأبناء - حلقة ١٧٤ | الموسم 3
05:00 | 2024-12-11
Play
أولياء الأمور: شركاء في بناء مستقبل الأبناء - حلقة ١٧٤ | الموسم 3
05:00 | 2024-12-11
ناس وناس
Play
بغداد ساحة الطيران - الحلقة ١٧١ | الموسم 7
04:00 | 2024-12-11
Play
بغداد ساحة الطيران - الحلقة ١٧١ | الموسم 7
04:00 | 2024-12-11
52 دقيقة
Play
سنوات من المعاناة لدى أهالي الشهداء - حلقة ٢٦ | الموسم 6
15:30 | 2024-12-10
Play
سنوات من المعاناة لدى أهالي الشهداء - حلقة ٢٦ | الموسم 6
15:30 | 2024-12-10
الهوا الك
Play
الارامل والمرضى وغيرها من المشاكل الاجتماعية - الحلقة ٣٤ | الموسم 9
15:30 | 2024-12-09
Play
الارامل والمرضى وغيرها من المشاكل الاجتماعية - الحلقة ٣٤ | الموسم 9
15:30 | 2024-12-09
منتدى سومر
Play
اعرف واطلب 9-12-2024 | 2024
13:00 | 2024-12-09
Play
اعرف واطلب 9-12-2024 | 2024
13:00 | 2024-12-09
استديو Noon
Play
سؤال لكل مستمع 9-12-2024 | 2024
07:00 | 2024-12-09
Play
سؤال لكل مستمع 9-12-2024 | 2024
07:00 | 2024-12-09
الأكثر مشاهدة
اخترنا لك
نصائح بالاستعداد جيدًا.. روسيا "ستزفر" كتلة هوائية باردة "تجمّد" العراق
02:23 | 2024-12-12
بعد تصدر أربيل بنسب السرطان.. مختص يكشف تفاصيل مثيرة تخص التلوث
14:32 | 2024-12-11
رئيس تحالف العزم في بغداد يعلن إيقاف الإجراءات المتعلقة بمنطقة البكرية
13:55 | 2024-12-11
عطل في تطبيقات إنستغرام وفيسبوك وواتساب حول العالم
13:04 | 2024-12-11
ابتزاز من نوع اخر.. تحذير هام للعراقيين
12:10 | 2024-12-11
ما هو رأي العراقيين من استعداد الحكومة بمساعدة السوريين بعد اللبنانيين؟
10:29 | 2024-12-11
على مضض
على مضض
ايجابية
ايجابية
متوترة
متوترة
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.

برجك للسنة الجديدة

إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
إشترك
حمل تطبيق السومرية
المصدر الأول لأخبار العراق
Alsumaria mobile app on Android Alsumaria mobile app on Android
Alsumaria mobile app on IOS Alsumaria mobile app on IOS
Alsumaria mobile app on huawei Alsumaria mobile app on huawei
إشترك بخدمة التلغرام
تحديثات مباشرة ويومية