العراقيون يتداولون فيديو لاب يعنف ابنه بـ"قساوة".. تعرف على التفاصيل الكاملة

وذكرت المديرية في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أنه "بتأريخ/2023/5/9 انتشر مقطع فديو لاب يعنف ابنه على الفيس بوك وبعد التحري، تم التوصل الى ذوي الطفل وهم من سكنة قضاء سامراء وتم الاستفسار من والد الطفل (حسن فاضل جاسم)".

وأضافت: "تبين ان المقطع يعود لعام 2019، وبعد الاستفسار عن سبب التعنيف اوضح والد الطفل بان ولده يونس حسن قام بأحداث عطب بمركبة صاحب الصيدلية المجاورة لمنزلهم".

 

وأشار البيان الى أن "المفرزة قامت بأخذ تعهد من والد الطفل بعدم اللجوء الى تعنيف الطفل مستقبلًا".

وتداول رواد مواقع التواصل، يوم أمس الثلاثاء، تسجيل فيديو يظهر رجلا ينهال ضربا بخرطوم بلاستيكي على ما قيل انه ابنه الطفل، والذي كان معلقا من ساقيه بحبل الى السقف ويتلوى من شدة الالم.

 

وقال متداولو الفيديو ان الحادثة وقعت في محافظة صلاح الدين شمال العاصمة العراقية بغداد. ودون المزيد من التفاصيل.

وعقب انتشار الفيديو، جرى إطلاق هاشتاك "عاقبوا المجرم في صلاح الدين"؛ للتعبير عن رفض تصرف الاب المثير للاشمئزاز، والمرفوض بالمطلق.

وعلق أحدهم على الفيديو قائلا "واضح ان الاب مُهان ومحتقر من قبل المجتمع والناس المحيطة بي. لذلك مالكه شخص أضعف منه يكدر يلعب دور القوي علي ويأذي كمواساة لنفسه. غير هذا الطفل المسكين".

 

 
وتقول تقارير لمنظمات حقوقية غير حكومية ان ما تصل نسبته الى 90 في المئة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عام و14 عاماً يتعرّضون بشكل أو بآخر للعنف بأساليب مختلفة في العراق.

ورغم ان العراق كان من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية حقوق الطفل التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1989، لكنه لا يزال الى اليوم غير قادر على تجاوز التجاذبات السياسية التي تحول دون اقراره قانونا خاصا بحماية الطفل.

وكان مجلس النواب العراقي قد اقر بالقراءة الاولى مشروعا لحماية الطفل اواخر العام الماضي، لكن الامر توقف عند ذلك الحد، ولم يتم الى الان المضي في اقرار القانون بصورة نهائية.

وسبق ان حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) من ان العنف ضد الأطفال في العراق بلغ مستويات خطيرة.