برلماني يكشف عن انتاج "وقود مسرطن" داخل كردستان!

وقال عمر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "هنالك العديد من المشاكل في كردستان خاصة بقضية البنزين والكاز لان حكومة الاقليم لم تدعم هذه المشتقات بشكل مطلق ويتم استيرادها من ايران وتركيا وبتهريب من محافظات الوسط والجنوب"، مبيناً أنه "يتم احضار مواد مسرطنة من خلال خلط النفط والزيت لصناعة الكاز وهي مادة قاتلة ومسرطنة وخطيرة جدا وهنالك تقريبا 15 حالة اصابة بالسرطان بسبب تلك المواد التي يتم خلطها في ساحات الخلط غير المرخصة والمنعدم فيها ابسط شروط البيئة ولا توجد اي رقابة من حكومة الاقليم على هذه التصرفات".

واضاف عمر، ان "هذا الملف سيتم العمل على طرحه داخل قبة البرلمان الاتحادي ولدينا توجه بشكل مباشر لهذا الملف داخل لجنة الاقتصاد"، لافتا الى ان "هنالك مصفيان في الاقليم لا يعملان لان حكومة كردستان لا تعطي النفط الخام كما ان وزارة النفط في الاقليم ليس لديها اي تواصل مع وزارة النفط الاتحادية لمعالجة هذا الملف"، موضحا ان "الحكومة عليها دعم اسعار الوقود لضمان توقف عمليات التهريب حيث ان لتر البنزين المهرب يدخل بـ 690 دينار للتر الواحد لكنه يباع في هذا الوقت بـ 1300 دينار للتر الواحد رغم انه من البنزين المسرطن وهذا اثر على بشكل مباشر على حياة المواطنين وايضا على ارزاق العاملين بقطاع النقل الخاص".

وتابع عمر وهو نائب عن كتلة العدل الكردستانية، ان "طن غاز LPG اصبح سعره اليوم 800 الف دينار وهو مبالغ كبير جدا ما جعل وضع الاقليم صعب جدا وكي لا ينخفض سعره في الاقليم فانه يتم تصديره الى دول اخرى لضمان استمرار شحة الوقود واستمرار معاناة المواطنين".