بالفيديو: لهذه الأسباب المخاوف تحيط بحفر خندق كربلاء

بساترٍ يتجاوز ارتفاعه الثلاثة أمتار وبعمق متر ونصف الى مترين حسب طبيعة الارض وبعرض ثلاثة امتار، يتواصل العمل لإكمال خندق كربلاء الامني وسط مخاوف من كونه نوايا لفصل محافظات جنوب العراق عن غربه ضمن نوايا تقسيمية تشترك فيها عدة محافظات وفق ما قرأه البعض.

في هذا السياق، قال قاسم مصلح، أمر لواء الطفوف في الحشد الشعبي: "هذا مو تقسيم، هو حدود امنية ومن حقي احافظ الى امني من تسلل الارهابيين ". (كلام محكي)

وأضاف جمال الشهرستاني، من اعلام العتبة الحسينية: "لم يبق سوى 20 كيلو وندخل النجف ونكمل المشروع اكو اتصال لخندق مماثل في السماوة واخرى يصل الى ذي قار".

حكومة كربلاء المحلية بدورها دافعت عن مشروع خندق كربلاء وشددت على كونه امنياً وليس اعادة لرسم حدود ادارية .

من جانبه، اعتبر نصيف الخطابي، رئيس مجلس محافظة كربلاء، "اننا وجدنا من الواجب ان يكون هناك خندقاً امنياً لمنع تسلل الارهابيين بعجلاتهم وايصال المؤمن ، اسبابه امنية بحتة وليست ادارية".

تطمينات وجد مراقبون ضرورة تعزيزها باقامة جسور مشيدة في نقاط محمية على طول خندق كربلاء تسمح بعبور المواطنين من الانبار لمحافظات الجنوب وبالعكس لإزالة اية مخاوف ترى فيه صورة من صور التقسيم، حسب ما رأوا.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.