الصحة النيابية تستضيف منظمة "إيثار" المهتمة بمرضى الثلاسيميا في العراق وتصدر توصيات

السومرية نيوز/ بغداد

أعلنت لجنة الصحة والبيئة النيابية، الثلاثاء، عن استضافتها منظمة "إيثار" المهتمة بمرضى الثلاسيميا في العراق، وفيما أوصت وزارة الصحة بتوفير المستلزمات العلاجية والتشخيصية لمرضى الثلاسيميا، قررت استضافة القائمين على ملف المرض في الوزارة وتزويدها بكافة أوليات علاجه.

وقالت اللجنة في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، إن "رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية قتيبة الجبوري وأعضاء اللجنة استضافوا رئيس وأعضاء منظمة إيثار التي تهتم بمرضى الثلاسيميا في العراق والبالغ عددهم أكثر من 17 ألف طفل منتشرين في عموم المحافظات".

وأضافت أن "هذه الاستضافة تأتي بناء على النداء الذي وجهته منظمة إيثار للوقوف على احتياجات مرضى الثلاسيميا في العراق وكانت استجابة لجنة الصحة والبيئة سريعة وفورية مراعاة للجانب الإنساني للمصابين بهذا المرض من أبنائنا".

وأشارت اللجنة إلى أنها اتخذت توصيات بـ"توجيه وزارة الصحة بضرورة توفير كافة المستلزمات العلاجية والتشخيصية لمرضى الثلاسيميا في العراق ومن مناشئ عالمية رصينة ومعروفة من ناحية الفعالية العلاجية للدواء والابتعاد عن التعامل مع مناشئ غير رصينة وعدم التهاون بهذا الموضوع".

وأكدت اللجنة أنها قررت "استضافة القائمين على ملف مرض الثلاسيميا في وزارة الصحة وطلبت اللجنة أيضا تزويدها بكافة أوليات علاج المرض والإجراءات التعاقدية التي قامت بها شركة توزيع الأدوية والمستلزمات الطبية لتدقيقها من قبل اللجنة ورصد المخالفات في ذلك ان وجدت للحفاظ على ديمومة حياة هؤلاء المرضى من خلال توفير الأدوية والمستلزمات الضرورية لذلك".

والثلاسيميا مرض وراثي يؤثر على كريات الدم الحمراء وينتشر في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. ينتج هذا المرض عن خلل الجينات يسبب فقر الدم المزمن، وهو مرض قد يسبب الوفاة عند المصابين فهو يؤثر في صنع الدم، فتكون مادة الهيموغلوبين في كريات الدم الحمراء غير قادرة على القيام بوظيفتها، ما يسبب فقر الدم وراثي ومزمن يصيب الأطفال في مراحل عمرهم المبكر، نتيجة لتلقيهم مورثين معتلين، أحدهما من الأب والآخر من الأم ويتم تشخصيه عن طريق الفحص المخبري الخاص والمعروف بالترحيل الكهربائي.