مرجع ديني يحذر من تأخير عمليات الموصل بعد التطورات السياسية الأمريكية

حذر المرجع الديني آية الله العظمى محمد تقي المدرسي، الجمعة، من تأخير عمليات تحرير الموصل، بعد التطورات السياسية الأمريكية، مؤكدا أن العراق بحاجة لمزيد من التواصل مع القوى العالمية والإقليمية من أجل إقناعهم بضرورة الوفاء بواجبهم في محاربة "الإرهاب"، فيما طالب المؤدين للزيارة الأربعين بزيادة دعمهم لقوات الأمنية مادياً ومعنوياً.

حذر المرجع الديني آية الله العظمى محمد تقي المدرسي، الجمعة، من تأخير عمليات تحرير الموصل، بعد التطورات السياسية الأمريكية، مؤكدا أن العراق بحاجة لمزيد من التواصل مع القوى العالمية والإقليمية من أجل إقناعهم بضرورة الوفاء بواجبهم في محاربة "الإرهاب"، فيما طالب المؤدين للزيارة الأربعين بزيادة دعمهم لقوات الأمنية مادياً ومعنوياً.

وقال المدرسي في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "التطورات السياسية في أمريكا لا تخدم الإسراع في قهر داعش"، محذرا من "مغبة تأخير عمليات تحرير الموصل".

وأضاف المدرسي، "إننا بحاجة إلى المزيد من التواصل مع القوى العالمية والإقليمية من أجل إقناعهم بضرورة الوفاء بواجبهم في محاربة الإرهاب"، عازيا السبب الى أن "الشعب العراقي يدافع عن أمن المنطقة والعالم عندما يضحي بالغالي والنفيس لمحاربة القوى الظلامية".

وطالب المدرسي أهالي الموصل بـ"المزيد من التعاون مع إخوانهم في القوات المسلحة للتحرر من قبضة التنظيم التكفيري"، داعيا المسؤولين الى "توفير المزيد من التواصل مع الأخوة في الموصل".

ودعا المدرسي "الجماهير المؤمنة التي تتقاطر إلى مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) في زيارة الأربعين أن يزيدوا من دعمهم لقواتهم الباسلة مادياً ومعنوياً"، مشددا على "ضرورة الاستعداد لاحتواء موجات المهاجرين الذين يتوقع تدفقهم من مناطق الصراع".

وكان المرجع الديني محمد تقي المدرسي دعا، الجمعة (28 تشرين الأول 2016)، القوات العراقية المسلحة على إنقاذ أهالي الموصل من خطر تنظيم "داعش" دون إلحاق الأذى بالمدنيين، مؤكدا أن الحرب ضد "داعش" هي للسلام وضد الكراهية، فيما اعتبر أن هروب المجرم من قبضة العدالة خير من إصابة بريء بأذى.