نجفيون يعبرون عن حزنهم في ليلة عاشوراء بطرق مختلفة وجديدة

السومرية نيوز/ النجف
عبر نجفيون عن حزنهم ليلة العاشر من محرم بطرق مختلفة وجديدة، فبعيدا عن الطقوس المعتادة كالمشق والزنجبيل والمشاعل، اوقد شباب شموعا ووزعوا بعضها على المارة.

ويقول الناشط المدني علي العبودي لـ السومرية نيوز، "كان هناك نوع من الاستغرب في بداية فاعلية الشموع من قبل المواطنين"، مبينا انه "بعد توهج الشموع انصهروا الشباب معنا بتفاعل جميل والمارة ايضا".

واضاف ان "الجميع رحب بهذه الفكرة".

من جانبها، قالت الناشطة آمال الغزالي لـ السومرية نيوز، ان "هناك مشاركة واسعة من قبل المواطنين في ايقاد الشموع بليلة العاشر من محرم"، لافتة الى "وجود الكثير من النشاطات والحملات الشبابية كالتوعية والتنظيف".

ابناء السلطة الرابعة خرجوا عن حيادهم وانظموا الى مسيرات الحزن مستذكرين كذلك شهداء الصحافة.

ويقول الاعلامي منير الجمالي لـ السومرية نيوز، ان "استذكارنا لشهداء الصحافة وخروجنا بمسيرة اصبحت تقليدا سنويا في كل ليلة العاشر"، معربا عن امله ان "يكون هذا العمل فيه قربه الى الله".

فيما يؤكد نقيب الصحفيين بالنجف اياد الجبوري ان "ذكرى استشهاد الامام الحسين هي للكل لا للصحفي ولا المحامي ولا للدكتور ولا للشيعي ولا للسني"، موضحا ان "مشاركة الصحفي هي من اول يوم عاشوراء، حيث نشاهده بالتلفزيون او الاذاعة لنقل الاحداث".

فيما اطلق ابناء العشائر اهازيج خاصة في تأبين الامام الحسين (ع).

ويقول محمد الشبلاوي من عشيرة آل شبل ان "كل العشائر العربية الها عادات وتقاليد في هذه الذكرى تؤديها خلال هذه الايام اي تاسوعاء وعاشوراء"، موضحا انها "تتضمن الهوسات والردات العشائرية التي تعبر على الحزن".

وتشهد شوارع النجف مسيرات ومواكب تعزية حزينة طوال ليلة العاشر من محرم تعرف شعبيا (بالحجة) نسبه الى سهرهم خلالها حتى الفجر.