بالفيديو: هكذا فقد عبد الحسين حاتم بصره بتفجير إنتحاري

لاتنفك القصص الخاصة بمنتسبي القوات الامنية على خلفية احداث الموصل وغيرها من المحافظات.
عبد الحسين حاتم هو أحد منتسبي الفرقة الثالثة لواء الموصل، يروي فقد بصره وذاكرته بعد ان تمكن انتحاري من وضع عجلته المفخخة في البوابة الرئيسة لمقرهم.

عبد الحسين يقول: "اني بالفرقة الثالثة لواء الموصل مقر السرية كان اكو سايق بالموصل الارهابي صاحبنا فاستغل الموقف بوجود امر السرية والمنتسبين كنا واقفين بالباب فضرب العارضة وانفجر فاستشهد امر السرية وبعض من الزملاء والجنود وبعد من ذيج الفترة اني ما اعرف وين" .

ويتساءل عبد الحسين عن الاسباب التي تدفع الانتحاريين العرب لتنفيذ هذه الهجمات على القوات الامنية والمدنيين على حد سواء .

حاتم يقول: "اكول للارهابي القطري الي فجر نفسه على العالم ويتم العوائل شنو الي حصلت علي وشنو الضمان الي انطوك اياه الناس هس واحد فقد ابوه واحد ابنة وتقبل اني اجي القطر واضرب ابنك راشدي مو افجركم".

مديرية شؤون الشهداء والجرحى في وزارة الداخلية باعتبارها المسؤول عن هؤلاء المنتسبين، أكدت سعي الوزارة الى منح أراض سكنية لذوي الشهداء .

في هذا السياق، قال زامل حسن، مدير شؤون الشهداء والجرحى: "اكملنا معاملات الشهداء والجرحى بالكامل من قبل مديرتنا وارسلنا الى وزارة البلديات بس بعد لحد الان ما موزعين احنة واحنة بادرنا بأمر السيد الوزير الى استملاك 337 دونم هاي بس نحصل عليها من خلال جمعية الاسكان الموجدة لان هي الها حق التملك وتحويل الاراضي الزراعية الى سكنية وبقى فقط موافقة رئاسة الوزراء ورح انباشر بتوزيعها الى عوائل الشهداء".

وعلى الرغم من مساعي الحكومة والجهات الامنية الى تذليل العقبات أمام عوائل الضحايا والجرحى لاكمال معاملاتهم التقاعدية او لاستلام مستحقاتهم، إلا ان ذويهم مازالوا يعانون الامرين بسبب الروتين المتبع في الدوائر الحكومية.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.