العشرات يتظاهرون قرب ديوان محافظة البصرة للمطالبة بإجراء إصلاحات

شارك العشرات في تظاهرتين قرب ديوان محافظة البصرة، الجمعة، للمطالبة بإجراء إصلاحات تشمل محاسبة مسؤولين متورطين بفساد إداري ومالي، فيما عزوا تراجع أعداد المتظاهرين الى حالة "الإحباط" الناجمة عن عدم الاستجابة لمعظم مطالبهم.

السومرية نيوز / البصرة
شارك العشرات في تظاهرتين قرب ديوان محافظة البصرة، الجمعة، للمطالبة بإجراء إصلاحات تشمل محاسبة مسؤولين متورطين بفساد إداري ومالي، فيما عزوا تراجع أعداد المتظاهرين الى حالة "الإحباط" الناجمة عن عدم الاستجابة لمعظم مطالبهم.

وقال الناشط المدني حيدر عبد الأمير سلمان في حديث لـ السومرية نيوز، إن "عشرات المواطنين خرجوا في تظاهرتين سلميتين قرب ديوان المحافظة للمطالبة بإجراء إصلاحات حقيقية واسعة ينبغي أن تتضمن محاسبة مسؤولين متورطين بفساد إداري ومالي واسترجاع الأموال التي استحوذوا عليها أو تسببوا بهدرها"، مبينا أن "بعض المتظاهرين رفعوا لافتة تحمل صورة الفتاة الايزيدية نادية مراد تكريما واحتراما لها".

وأضاف سلمان أن "تناقص أعداد المتظاهرين يعود الى اصابة نسبة كبيرة منهم بالاحباط، إذ معظم الاصلاحات التي أعلنت عنها الحكومة خلال الأشهر القليلة الماضية لم تكن ذات أهمية كبيرة"، مشيرا الى أن "التظاهرات السلمية سوف تتواصل في البصرة كل يوم جمعة لحين الاستجابة لمطالبنا، وفي مقدمتها محاسبة المسؤولين المتهمين بفساد إداري ومالي".

بدوره، قال المواطن حسن محمد في حديث لـ السومرية نيوز، إن "التظاهرة التي نظمتها تنسيقية تظاهرات البصرة خرجت على بعد أمتار منها تظاهرة ثانية طالب المشاركون فيها أيضا بإجراء اصلاحات تشمل محاربة ظاهرة الفساد الإداري والمالي"، موضحا أن "التظاهرة الثانية نظمها التيار الديمقراطي الذي يتكون من قوى سياسية أبرزها الحزب الشيوعي العراقي".

يذكر أن البصرة شهدت بعد منتصف العام المنصرم الكثير من التظاهرات التي طالب المشاركون فيها باجراء اصلاحات، وقد خرجت أول تظاهرة من هذا النوع في (7 آب 2015)، كما شهدت المحافظة في غضون الشهرين الماضيين تظاهرات متفرقة أقل زخما تركزت في الأقضية والنواحي، وأيضا تم تنظيم تظاهرات كثيرة من قبل موظفين في مؤسسات القطاع العام طالبوا فيها بعدم تخفيض رواتبهم وتحسين ظروف عملهم ومنحهم المزيد من الحقوق الوظيفية.

العشرات يتظاهرون قرب ديوان محافظة البصرة للمطالبة بإجراء إصلاحات

محليات

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

برجك للسنة الجديدة