العبادي يوجه الجهات الحكومية بتسهيل عودة جميع الزائرين الى ديارهم

وجه رئيس الوزراء حيدر العبادي، السبت، الجهات الحكومية والامنية بتسهيل عودة جميع الزائرين الى ديارهم وتوفير خدمات النقل اللازمة، فيما ثمن الجهود الكبيرة للاجهزة الامنية في مختلف المحافظات في سبيل حماية الزائرين.

السومرية نيوز/ بغداد
وجه رئيس الوزراء حيدر العبادي، السبت، الجهات الحكومية والامنية بتسهيل عودة جميع الزائرين الى ديارهم وتوفير خدمات النقل اللازمة، فيما ثمن الجهود الكبيرة للاجهزة الامنية في مختلف المحافظات في سبيل حماية الزائرين.

وقال المكتب الإعلامي للعبادي في بيان صحافي تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي حيا الجموع المليونية التي توجهت صوب مدينة كربلاء المقدسة من ابناء شعبنا والدول الاسلامية لاحياء ذكرى ملحمة العاشر من محرم الحرام، ولتجديد عهد التضحية والفداء والثبات على المبدأ مع ابي الاحرار الامام الحسين عليه السلام وصحبه واهل بيته الكرام الذين استرخصوا ارواحهم في معركة الطف الخالدة التي بقيت منارة للثائرين على مر التاريخ".

وأكد العبادي، حسب البيان، أن "إحياء ذكرى عاشوراء هذا العام جاءت متزامنة مع تحقيق انتصارات باهرة تمثلت بتحرير مدينة بيجي ومناطق واسعة والتقدم الكبير نحو مدينة الرمادي لتحريرها"، مشيرا الى أن "ابناء قواتنا المسلحة والحشد الشعبي والعشائر عازمون على تطهير ارض العراق من عصابة داعش الارهابية".

وشكر العبادي "الأجهزة الامنية في مختلف المحافظات للجهود الكبيرة التي بذلتها في سبيل حماية الزائرين، اضافة الى العتبتين الحسينية والعباسية والوزارات ومؤسسات الدولة، وللحكومة المحلية في كربلاء والاجهزة الأمنية والخدمية فيها، والتي تحملت العبء الأكبر في خدمة واستقبال واقامة الزائرين وحمايتهم".

ووجه العبادي، الجهات الحكومية والأمنية بـ"الاستمرار في عملها والعمل على تسهيل عودة جميع الزائرين الى ديارهم وتوفير خدمات النقل اللازمة".

وتعد عاشوراء، وهو اليوم العاشر من شهر محرم من كل عام، من أكبر المناسبات الدينية لدى الشيعة، إذ يحيون فيها ذكرى مقتل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) في كربلاء، في أجواء يخيم عليها الحزن، وترفع فيها الرايات السود، وسط المجالس التي تروي السيرة التراجيدية للحدث.

العبادي يوجه الجهات الحكومية بتسهيل عودة جميع الزائرين الى ديارهم

محليات

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

برجك للسنة الجديدة