ديالى تناقش ملف عودة النازحين إلى العظيم وتطالب الأهالي بكشف أعوان "داعش"

أعلن عضو مجلس محافظة ديالى محمد جواد الحمداني، الخميس، أن إدارة ومجلس المحافظة ناقشا في اجتماع موسع ملف عودة الأسر النازحة إلى مركز ناحية شمال بعقوبة، فيما أشار إلى أن المجتمعين طالبوا الأهالي بكشف أسماء أعوان "داعش".

السومرية نيوز/ ديالى

أعلن عضو مجلس محافظة ديالى محمد جواد الحمداني، الخميس، أن إدارة ومجلس المحافظة ناقشا في اجتماع موسع ملف عودة الأسر النازحة إلى مركز ناحية شمال بعقوبة، فيما أشار إلى أن المجتمعين طالبوا الأهالي بكشف أسماء أعوان "داعش".

وقال الحمداني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "إدارة ومجلس ديالى بالتنسيق مع القيادات الأمنية عقدت اجتماعاً موسعاً في مبنى ديوان المحافظة وسط بعقوبة بحضور شخصيات عشائرية وحكومية لمناقشة ملف عودة النازحين إلى مركز ناحية العظيم (55كم شمال شرق بعقوبة)، بعد تحريرها من قبضة تنظيم داعش نهاية آب الماضي".

وأضاف الحمداني أن "الاجتماع اعتمد لغة الصراحة في بيان تفاصيل المشهد الأمني في ناحية العظيم وأسباب تأخر عودة النازحين إلى بعض المناطق التي ما تزال غير آمنة بسبب العبوات والمنازل المفخخة"، لافتاً إلى أن "الاجتماع اقر جملة من التوصيات أبرزها تسريع وتيرة إعادة الأسر مع ضمان حسم ملف العبوات والألغام من قبل الجهات المختصة".

وأوضح الحمداني، أن "الاجتماع طالب أهالي ناحية العظيم النازحين بكشف أسماء أعوان داعش الذين كانوا السبب في الأزمة الأمنية القاسية التي مرت بها الناحية بعدما عمدوا إلى تهجير الأسر والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وارتكاب جرائم بشعة بحق الأبرياء"، معتبراً أن "مهمة استئصال الفكر المتطرف مهمة وطنية تقع على عاتق الجميع ومنها الأهالي لتفادي تكرار الأزمة الأمنية مرة أخرى".

وتوقع عضو مجلس ديالى أن "تكون وتيرة عودة الأسر النازحة إلى ناحية العظيم متصاعدة بالفترة المقبلة بعدما تم الاتفاق على خارطة طريق منظمة بين جميع الأطراف للإسهام في حسم المأساة الإنسانية لآلاف الأسر النازحة".

يذكر أن ناحية العظيم (55كم شمال شرق بعقوبة)، سقطت في قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف اختصاراً بـ"داعش" نهاية شهر حزيران الماضي قبل أن تتمكن القوات الأمنية من استعادتها نهاية آب الماضي بعد معارك ضارية.