الهند.. تعليق أمريكي يخص عملية سيندور

كشف خبير أميركي عن تحليل جديد يخص الحملة العسكرية الهندية التي استمرت أربعة أيام، والمعروفة باسم "عملية سيندور" على أهداف داخل باكستان ردا على عملية باهالغام التي أسفرت عن مقتل 26 شخصا.

وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلحون في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، واتهمت الهند باكستان بالوقوف وراء الهجوم، فيما نفت باكستان أي علاقة لها بالهجوم وقالت إن لديها معلومات مخابرات تشير إلى أن الهند تخطط لهجوم.

وفي مقال له، وصف جون سبنسر، المدير التنفيذي لمعهد حرب المدن والمؤلف المشارك لكتاب "فهم حرب المدن"، العملية بأنها "نموذج لحرب محدودة ذات غايات محددة بوضوح"، مؤكدًا أنها قد تُعيد تعريف كيفية استجابة الدول للإرهاب الذي ترعاه الدولة في العصر النووي.

وأطلقت الهند عملية سيندور في 7 أيار 2025، ردًا على هجوم مميت في مدينة باهالجام السياحية، جامو وكشمير، في 22 نيسان الماضي، وقد تبنت "جبهة المقاومة" وهي جماعة تُعرف على نطاق واسع بأنها وكيل لجماعة عسكر طيبة المتمركزة في باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 مدنيا وإصابة 17 آخرين، فيما أعلن التلفزيون الرسمي الباكستاني، أن الجيش بدأ رده على الهجوم الهندي.

وجادل سبنسر بأن "ما يجعل عملية سيندور فريدة هو العقيدة الاستراتيجية التي ارتكزت عليها، فبينما لم تُعلن الهند رسمياً انتهاء العملية، توقف النشاط العسكري فيما يُطلق عليه المسؤولون وقف إطلاق النار - وهو اختيار دلالي دقيق يتجنب مصطلح وقف إطلاق النار"، ويُؤكد "رغبة الهند في الاحتفاظ بالمبادرة والسيطرة".

وفقًا لتحليل سبنسر، "حققت الهند أهداف استراتيجية رئيسية: منها تدمير البنية التحتية للإرهاب، واستهدفت ضربات دقيقة مراكز رئيسية في بهاولبور ومظفر آباد ومريدكي - بعيدًا عن خط السيطرة، وإظهار التفوق العسكري".

وبعد 4 أيام من مواجهات هي الأسوأ منذ عام 1999 استخدمت خلالها الصواريخ والطائرات المسيّرة والمدفعية وأثارت مخاوف من حرب واسعة، وافقت الهند وباكستان على اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أميركية.

ومع الإعلان عن وقف إطلاق النار بين البلدين، بدأت الهند وباكستان في محادثات عسكرية تهدف إلى تثبيت التهدئة على خط السيطرة في كشمير، النقطة الأكثر توترا بين الطرفين.

الهند.. تعليق أمريكي يخص "عملية سيندور"

دوليات

الهند

باكستان

أبراج

على السومرية