وادعت الصحيفة في تقريرها أن الطائرات المقاتلة الصينية المشاركة في التدريبات العسكرية اقتربت بشكل لافت من الحدود الإسرائيلية، في خطوة وصفتها بأنها "مثيرة للقلق".
وذكرت أن "هذه المناورات تشمل عددا كبيرا من الطائرات المتطورة، وتأتي في سياق متصاعد من التوترات الإقليمية".
وأضافت "معاريف" أن "هذه التطورات تضاف إلى القلق الإسرائيلي المتزايد الذي سببه الاستنفار العسكري المصري الأخير في شبه جزيرة سيناء".
وأشار التقرير إلى أن "العلاقات الثنائية شهدت أياما متوترة منذ بدء الحرب في قطاع غزة، معبرة عن مخاوف إسرائيلية من احتمال تدفق سكان غزة إلى سيناء وانهيار الحدود".
ولفتت الصحيفة إلى أن التقارير العسكرية الأخيرة تحدثت عن نشر مصر لأعداد كبيرة من القوات في سيناء، بطريقة أثارت "الدهشة" في الأوساط الإسرائيلية، ودفعت بعض الخبراء إلى القول بأن هذه التحركات قد تشكل "انتهاكاً" لبنود اتفاقية السلام الموقعة بينهما.
من جانبها، ذكرت وزارة الدفاع الصينية أن هذه المناورات المشتركة مع مصر هي الأولى من نوعها في التاريخ.
وشارك في التدريبات طائرات مقاتلة متطورة من طراز J-10C التابعة للقوات الجوية الصينية، بالإضافة إلى طائرات التزود بالوقود جواً من طراز YU-20، وطائرات الإنذار المبكر KJ-500، إلى جانب عشرات الطائرات الأخرى.
ونقلت الصحيفة عن خبير صيني قوله لصحيفة "جلوبال تايمز" أن هذه الطائرات المقاتلة تمثل المعدات القتالية الرئيسية والأكثر تطورا في الجيش الصيني.
في سياق متصل، انضمت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى إلى دائرة التحذير من هذه المناورات فقد بثت هيئة البث الإسرائيلية عبر قناة "كان 11" تقارير تحذيرية، زعمت فيها أن التدريبات تجري في مناطق قريبة من "الحدود الإسرائيلية".