ماذا دار بين الجولاني ووزير الخارجية التركي؟

السومرية نيوز – دولي
أكد رئيس هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، اليوم الاحد، ان تركيا صديقة للشعب السوري ووقفت معه منذ بداية الثورة، فيما أشار وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الى ان بلاده ستقف الى جانب السوريين في إعادة صياغة مؤسسات الدولة.

وقال الشرع في مؤتمر صحفي عقده مع الوزير التركي وتابعته السومرية نيوز، ان "بحثنا مع وزير الخارجية التركي تعزيز الحكومة المقبلة وحصر السلاح بيد الدولة"، مبينا ان "وزير الخارجية التركي أبدى مساعدة سوريا وسنبني علاقات استراتيجية مع أنقرة تليق بمستقبل المنطقة".

وأضاف ان "تركيا صديقة للشعب السوري ووقفت معنا منذ بداية الثورة"، مشيرا الى ان "نصف الشعب السوري خارج البلاد وبنية الاقتصاد التحتية مدمرة والتحديات أمامنا كبيرة".

وذكر "لا بد من توافق دولي على استقرار سوريا ووحدة أراضيها ورفع العقوبات"، مشددا على ضرورة انتهاء العقوبات على سوريا بعد زوال أسبابها برحيل النظام المخلوع".

وتابع "لا بد من تخفيف معاناة الشعب السوري بقدر الاستطاعة".

فيما اكد وزير الخارجية التركي ان "الفترة الماضية كانت سوداء في تاريخ سوريا ونحن مقبلون على مستقبل مشرق"، لافتا الى "اننا مقبلين على مستقبل واعد ومشرق بشأن سوريا".

وذكر "نقف إلى جانب السوريين ولن نتركهم"، موضحا "انني بحثت مع الشرع استقرار سوريا وعودة اللاجئين".

وأشار الى انه "لا بد من تأسيس نظام لحماية الأقليات ووضع دستور جديد يحترم كل الطوائف في سوريا"، مؤكدا وقوف بلاده "إلى جانب السوريين في إعادة صياغة مؤسسات الدولة".

وبين انه "يجب أن يكون هناك توافق داخلي في سوريا لتلبية جميع الوعود التي قطعناها"، داعيا "العالم العربي الى أن يتواصل مع القيادة الجديدة في سوريا والوقت ليس وقت انتظار".

وبين انه "لا مكان لمنظمات الإرهاب في مستقبل سوريا"، لافتا الى ان "الإدارة السورية مصرة على مكافحة التنظيمات الإرهابية".

وتابع "لن نسمح لأي تنظيم إرهابي بالاستمرار بالوجود داخل سوريا"، مشددا على "ضرورة رفع العقوبات عن سوريا وإتاحة الفرصة للإدارة السورية الجديدة لتحقيق أهدافها".

واكد ان "على إسرائيل احترام وحدة الأراضي السورية ووقف عملياتها العسكرية فيها"، موضحا انه "لا مكان لمسلحي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في مستقبل سوريا".