ما سبب الخلاف؟
تشير تصريحات "دوتيرتي" إلى اتساع الخلاف بين أقوى عائلتين سياسيتين في
الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
وقالت دوتيرتي إنها أصدرت تعليمات للقاتل بقتل زوجة الرئيس ماركوس ورئيس مجلس
النواب الفلبيني أيضًا.
وأضافت "دوتيرتي": "لقد تحدثت إلى شخص وقلت له: إذا تعرضت للقتل، فاذهب واقتل ماركوس والسيدة الأولى ليزا أرانيتا ورئيس
البرلمان مارتن روموالديز.. لا مزاح".
وجاء تعليق نائبة الرئيس بعد أن حثها أحد المعلقين عبر الإنترنت على البقاء آمنة، قائلاً إنها كانت في أرض العدو في الغرفة السفلى من الكونغرس طوال الليل مع الرئيس، ولم تثبت "دوتيرتي" وجود أي تهديد ضدها.
وردًا على تعليقاتها، قالت قيادة
الأمن الرئاسي إنها شددت وعززت بروتوكولات
الأمن.
سارة دوترتي هي ابنة الرئيس السابق للفلبين، رودريغو دوتيرتي، والتي تحالفت مع الرئيس الحالي في انتخابات 2022، ونجحا في الفوز بأغلبية كبيرة.
وكان رئيس مجلس
النواب الفلبيني، روموالديز، وهو ابن عم الرئيس ماركوس، قد خفض ميزانية مكتب
نائب الرئيس بنحو الثلثين.
وفي أكتوبر، اتهمت دوتيرتي الرئيس ماركوس بعدم الكفاءة وقالت إنها تخيلت قطع رأسه.
ولا تزال العائلتان على خلاف بشأن قضايا تشمل السياسة الخارجية والحرب القاتلة التي شنها الرئيس السابق رودريغو دوتيرتي على المخدرات.
من هي سارة دوتيرتي؟
تعرف سارة زيمرمان دوتيرتي شعبيًا باسم إنداي سارة، وهي نائبة الرئيس الخامسة عشر للفلبين وأصغر من يتم انتخابه لهذا المنصب.
ولدت "دوتيرتي" في 31 مايو 1978 في مدينة دافاو، وهي ابنة الرئيس السابق رودريغو دوتيرتي، وهي متزوجة من المحامي ماناسيس رييس كاربيو، وأنجبت منه ثلاثة أطفال.
حصلت "دوتيرتي" على درجة جامعية في العلوم بتخصص العلاج التنفسي، ثم درست القانون في كلية سان بيدا ثم في كلية سان سيباستيان ريكوليتوس، وكلاهما في مانيلا، ثم اجتازت امتحان نقابة المحامين في عام 2005، وبدأت حياتها السياسية بعد فترة وجيزة.
في عام 2007، انتُخبت نائبة لرئيس بلدية مدينة دافاو، حيث خدمت إلى جانب والدها، الذي كان رئيسًا للبلدية لفترة طويلة.
وفي عام 2010، خلفت والدها، الذي بلغ الحد الأقصى لولايته كرئيس للبلدية، وظلت في المنصب حتى عام 2013.
بعد تلك الفترة التي قضتها كرئيسة تنفيذية محلية، ركزت سارة دوتيرتي على الممارسة الخاصة كمحامية، ثم عملت كرئيسة بلدية مرة أخرى من عام 2016 إلى عام 2022، وهو الوقت الذي كان فيه والدها رئيسًا للفلبين.
وفي استطلاعات الرأي التي سبقت عام الانتخابات 2022، كانت المرشحة الرئاسية المحتملة المفضلة لدى معظم الناخبين، وبالتالي خيبت أمل والدها عندما قررت الترشح لمنصب
نائب الرئيس بدلاً من ذلك، كمرشحة لمنصب
نائب الرئيس مع السيناتور السابق فرديناند ماركوس جونيور.