في باكستان.. المئات يحتجون ضد انتهاكات حقوق الإنسان

خيّم ما يقرب من 400 شخص من البلوش العرقيين، من النساء والأطفال، في إسلام آباد خارج نادي الصحافة الوطني ضد سياسة "القتل والإلقاء" والتي أثرت على المعارضين المحتجزين، وفق تقارير محلية.

وكانت جريمة القتل خارج نطاق القضاء لبلاش مولا باكش، الذي يشتبه في أن مسؤولين اختطفوه من منطقة توربات، بمثابة حالة خطيرة من القتل أثناء الاحتجاز والاختفاء القسري المتفشي في بلوشستان.

وسُمح فقط لنائب منظم اللجنة بالتحدث، مع استبعاد جميع أصحاب المصلحة الآخرين ذوي الصلة، وقد ألقى المؤتمر الصحفي الضوء على حالة تدهور حقوق الإنسان في بلوشستان؛ حيث فُرض حظر التجول منذ عام 2023 من جوادر إلى مكران؛ ومحنة العديد من المحتجين الذين تم اعتقالهم.

وعلى هذا النحو، تم نشر قوة شرطة واسعة النطاق عند المدخل الرئيسي للمؤتمر الصحفي والتي منعت حضور ودخول أي شخص يرتدي الزي البلوشي أو الأقنعة، كما فتحت الشرطة وقوات الأمن النار على المتظاهرين السلميين وحفرت الطرق المحيطة لوقف تشغيل المركبات.

وتم الإبلاغ عن حوادث أخرى في الآونة الأخيرة في 9 أكتوبر 2024، عندما منعت سلطات الهجرة زعيمة حزب الشباب البلوشي الدكتورة مهرانج بلوش من ركوب طائرة متجهة إلى نيويورك على الرغم من حصولها على تأشيرة أمريكية صالحة ودعوة من مجلة تايم تسميها واحدة من أكثر الأشخاص نفوذاً في عام 2024.

وسلطت المنظمات الوطنية داخل باكستان الضوء أيضًا على ما وصفتها "الانتهاكات المتزايدة" لحقوق الإنسان في بلوشستان ومقاطعة كشمير.