نتنياهو اغتال السيد نصر الله من نيويورك.. هل يضرب وزير الدفاع الإسرائيلي إيران خلال زيارته واشنطن؟

ويقول مسؤولون امريكيون لشبكة سي ان ان، إنه بعد أسبوعين من رفض إسرائيل لمقترح كانت تقوده الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار مع حزب الله اللبناني، لا تحاول واشنطن إحياء المقترح واستسلمت لمحاولة تشكيل وتقييد العمليات الإسرائيلية في لبنان وضد إيران بدلا من وقف الأعمال العدائية.

وأكد مسؤول إن الولايات المتحدة كانت تحث إسرائيل على عدم التصعيد المفرط بشن ضربة انتقامية لكنهم حذروا من أن ما تراه إسرائيل هجوما متناسبا قد لا يتماشى مع ما قد يعتبره بقية العالم - بما في ذلك الولايات المتحدة - ردا مدروسا.

من جانبه، يرى الدبلوماسي الإسرائيلي السابق ألون بينكاس ان النفوذ الوحيد الذي يتمتع به الأمريكيون الآن هو استدعاء وزير الدفاع إلى واشنطن وكسب الوقت، مشيرا الى انه مع وجود غالانت في واشنطن، فإن الولايات المتحدة تعتقد على الأرجح أن إسرائيل ستنتظر حتى تشن هجوما، وأضاف: "هذا منطقي في لعبة محاكاة العلوم السياسية، وليس في السياسة الإسرائيلية"، خصوصا ان عملية اغتيال السيد حسن نصر الله تمت عندما كان نتنياهو في نيويورك وأعطى ساعة الصفر من هناك.

وقال بينكاس إن الهجوم على إيران، على الرغم من أنه أكثر تعقيدا من ضرب دولة مجاورة، لا يزال من الممكن تنفيذه مع وجود وزير الدفاع في الخارج، خاصة بالنظر إلى العلاقة المريرة بين نتنياهو وغالانت.