بعد التطورات الأخيرة.. توتر حدودي بين بنغلاديش والهند

وقدمت رئيسة الوزراء السابقة في بنغلاديش الشيخة حسينة استقالتها قبل أشهر وغادرت الى الهند، فيما تم تشكيل حكومة مؤقتة بقيادة الحائز على جائزة نوبل للسلام محمد يونس.

 

وكانت هناك اشتباكات وزيادة اليقظة من كلا الجانبين، مما أدى إلى اتخاذ حرس الحدود موقفاً أكثر عدوانية.

 

وطلبت قوة أمن الحدود من نظيرتها البنغلاديشية، حرس الحدود في بنغلاديش، "منع" مواطني الدولة المجاورة من دخول الهند بشكل غير قانوني.

 

وزادت قوة أمن الحدود من يقظتها ودورياتها على طول الحدود لمنع الأنشطة غير القانونية والرد على أي أعمال عدوانية من جانب حرس الحدود.

 

وقد أثرت التغييرات في المشهد السياسي في بنغلاديش، وخاصة مع صعود الأحزاب الأقل تفضيلاً للهند، على نهج حرس الحدود البنغلاديشي تجاه الهند، وهذه التطورات مثيرة للقلق لكلا البلدين، لأنها يمكن أن تؤدي إلى المزيد من التصعيد إذا لم يتم إدارتها بعناية.

 

وانخرطت الحكومة الهندية، بحسب التقارير، في محادثات دبلوماسية مع بنغلاديش لمعالجة الموقف العدواني لحرس الحدود البنغلاديشي، واقترحت الهند مبادرات مشتركة لإدارة الحدود لتعزيز التنسيق والحد من سوء التفاهم بين حرس الحدود البنغلاديشي وحرس الحدود البنغلاديشي، وتشمل هذه المبادرات الدوريات المشتركة وتبادل المعلومات.