وقالت هيئة البث العبرية الرسمية، الأربعاء، إن "الخطوط
الجوية الفرنسية أوقفت جميع رحلاتها من وإلى إسرائيل لمدة 48 ساعة، حيث تم إلغاء الرحلات المقررة الأربعاء والخميس بسبب التوتر الأمني".
وأضافت: "كما أوقفت شركة
طيران لوفتهانزا الألمانية والخطوط السويسرية وخطوط بروكسل
الجوية رحلاتها من وإلى إسرائيل"، دون توضيح مدة التوقف.
وتابعت: "أما الخطوط
الجوية البريطانية فقد أعلنت أنها تدرس الأمر (وقف الرحلات لإسرائيل من عدمه)، ولم تتخذ قرارا بهذا الشأن بعد".
ولفتت هيئة البث إلى أن "شركة ريان إير الإيرلندية سبق أن قررت الأسبوع الماضي إلغاء رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى مارس/ آذار من العام المقبل على الأقل".
وأشارت إلى أن شركات الطيران، التي أعلنت إلغاء كاملا لرحلاتها من وإلى إسرائيل حتى نهاية أكتوبر/ تشرين الأول المقبل هي:
طيران الهند، وطيران كندا، والخطوط
الجوية الأمريكية، والخطوط الإسبانية، والشركة الوطنية الفنلندية Finair، وشركة
الطيران الوطنية في هولندا KLM، والخطوط
الجوية الكورية.
وأضافت: "أما الشركات التي أعلنت الإلغاء الكامل لرحلاتها من وإلى إسرائيل حتى مارس 2025 فهي: إيزي جيت البريطانية، وكاثي باسيفيك الصينية، ودلتا الأمريكية".
وتابعت هيئة البث: "بذلك، أصبحت شركة
الطيران الإسرائيلية ’إل عال’ هي الوحيدة التي تسير رحلات
جوية بين إسرائيل والولايات المتحدة".
وأمس الثلاثاء، قتل 9 أشخاص وأُصيب 2800 آخرون، بينهم 200 بحالة حرجة، جراء هجوم سيبراني تسبب في تفجير آلاف من أجهزة "بيجر" يستخدمها حزب الله بصفة خاصة في الاتصالات، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية.
ودون إيضاحات عن الكيفية، اتهمت الحكومة اللبنانية و"حزب الله" إسرائيل بتنفيذ الهجوم التي تسبب في تفجير أجهزة "بيجر"، وتوعد الحزب إسرائيل بـ"حساب عسير".
فيما قابلت تل أبيب ذلك بصمت رسمي، وتنصل مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك على منصة "إكس" ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن الهجوم قبل أن يحذفه.
ومنذ أيام يدفع نتنياهو بقوة نحو شن عملية عسكرية ضد لبنان في مواجهة "حزب الله"، تحت وطأة ضغوط داخلية جراء استمرار قصف الحزب لمواقع عسكرية إسرائيلية.
وتسبب قصف متبادل بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" في نزوح عشرات آلاف الأشخاص على كل من جانبي "الخط الأزرق" الفاصل بين لبنان وإسرائيل.
ومنذ 8 أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصف يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.