ناقلة نفط سعودية وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما لهجوم في البحر الأحمر

وقال المصدران لـ"رويترز" إن "الناقلتين "أمجاد" التي ترفع علم السعودية و"بلو لاغون 1" التي ترفع علم بنما كانتا تبحران إحداهما على مقربة من الأخرى عندما أُصيبتا، لكن الناقلتين تمكنتا من مواصلة رحلتيهما دون أضرار كبيرة أو إصابات لأفراد على متنهما".

وحسب "رويترز"، "لم ترد مجموعة البحري الوطنية السعودية للشحن المالكة لـ"أمجاد"، على الفور على طلب التعقيب، فيما تبلغ السعة القصوى للناقلة ميلوني برميل".

وأوضحت "رويترز" أنه "لم يتسن الحصول على تعقيب بعد من الشركة اليونانية "سي تريد مارين إس.إيه" التي تدير سفينة "بلو لاغون 1" التي تبلغ سعتها مليون برميل".

وذكر أحد المصادر أن "من المستبعد أن تكون الناقلة "أمجاد" مُستهدفة بشكل مباشر".

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت هيئة تابعة للبحرية البريطانية بإصابة سفينة تجارية على بعد 70 ميلا بحريا شمال غرب الصليف قرب سواحل اليمن.

وذكرت "UKMTO" أن قبطان السفينة التجارية أكد إصابتها بقذيفتين مجهولتين، مشيرا إلى أنه تبذل حاليا جهود للسيطرة على الأضرار التي وقعت.

كما أكد القبطان حدوث انفجار ثالث على مقربة من السفينة، لافتا إلى عدم وجود أي إصابات في الطاقم على متن السفينة وأنها تتابع إبحارها للرسو في الميناء التالي المخطط له.

وبعد ساعات قليلة مضت على الحادث الأول، أفادت هيئة تابعة للبحرية البريطانية بتلقيها تقريرا عن وقوع حادث آخر على بعد 58 ميلا بحريا غرب مدينة الحديدة في اليمن، حيث أكد القبطان عدم وجود إصابات بين أفراد الطاقم وأن السفينة تتابع إبحارها إلى الميناء التالي. بينما باشرت السلطات البحرية التحقيق في الأمر.

ويوم الخميس الماضي، عرض الإعلام الحربي لحركة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون) مشاهد جديدة لاقتحام وإحراق السفينة اليونانية "SOUNION" (سونيون)، إثر هجوم سابق للحركة جنوبي البحر الأحمر.

وتشن "أنصار الله" منذ نوفمبر الماضي هجمات بحرية تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل والمتوجهة إلى موانئها، إسنادا للفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.