كينيدي ينسحب من الانتخابات الامريكية ويعلن تأييده لترامب

وتحدث كينيدي في أريزونا "حول اللحظة التاريخية الحالية ومساره إلى الأمام"، وفقًا لحملته. وبعد ساعات، سيعقد ترامب تجمعًا في جلينديل المجاورة. وقد أشارت حملة ترامب إلى أنه سينضم إليه "ضيف خاص"، رغم أن أيًا من الحملتين لم تستجب للرسائل حول ما إذا كان كينيدي سيكون ذلك الضيف.

وانسحب كينيدي من الاقتراع في أريزونا في وقت متأخر من يوم الخميس، بعد أقل من أسبوع من تقديمه أكثر بكثير من العدد المطلوب من التوقيعات للظهور على بطاقة الاقتراع. لكن منتقديه أثاروا تساؤلات حول صحة بعض التوقيعات، وأن تورط لجنة عمل سياسية مؤيدة لكينيدي لجمعها قد يؤدي إلى مخالفة القواعد ضد التنسيق بين المرشحين والجماعات السياسية المستقلة.

وقبل عام، كان البعض ليتصور أنه من غير المعقول أن يعمل كينيدي عضو العائلة الأكثر شهرة في السياسة الديمقراطية مع ترامب لإبعاد ديمقراطي عن البيت الأبيض.

وحتى في الأشهر الأخيرة، اتهم كينيدي ترامب بخيانة أتباعه، في حين انتقد ترامب كينيدي باعتباره "المرشح اليساري الأكثر تطرفًا في السباق".

لكن الحملتين كثفتا من مجاملاتهما لبعضهما البعض وانخرطتا في مناقشات خلف الكواليس في الأسابيع الأخيرة، وفقًا لأولئك المطلعين على الجهود. وأمضت كلتا الحملتين أشهرًا في اتهام الديمقراطيين بتسليح النظام القانوني لصالحهما. وألمحت كلتاهما علنًا إلى أنهما قد تكونان منفتحتين على توحيد القوى، بهدف مشترك يتمثل في الحد من فرص انتخاب المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس.

وفي الشهر الماضي، أثناء المؤتمر الوطني الجمهوري، نشر ابن كينيدي مقطع فيديو ثم حذفه بسرعة يظهر مكالمة هاتفية بين كينيدي وترامب، حيث بدا أن الرئيس السابق يحاول إقناع كينيدي بالانحياز إليه.

واستمرت المحادثات بين المعسكرين، حيث ضغط حلفاء ترامب المقربون بهدوء على كينيدي للانسحاب من السباق ودعم المرشح الجمهوري، وفقًا لشخص مطلع على الجهود تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة المحادثات الخاصة.

وقال ترامب لشبكة CNN يوم الثلاثاء إنه "سيحب" تأييد كينيدي، الذي وصفه بأنه "رجل لامع". كما قال إنه "سيكون بالتأكيد" منفتحًا على لعب كينيدي دورًا في إدارته إذا انسحب وأيده.