وقد اختار ترامب فانس لينضم إليه في حملته للانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني المقبل.
من هو جي دي فانس؟
ولد فانس وهو سيناتور من أوهايو سنة 1984 في ميدلتاون بولاية كونيتيكت
وتخرج من مدرسة ميدلتاون الثانوية عام 2003 وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والفلسفة من جامعة ولاية أوهايو عام 2009.
وحصل على درجة الدكتوراه في
القانون من كلية الحقوق بجامعة ييل عام 2013.
وعمل في قوات مشاة البحرية الأمريكية من 2003 إلى 2007، وقد خدم في العمليات العسكرية بالعراق.
وانتخب لعضوية مجلس الشيوخ في عام 2022 لفترة تنتهي في 3 يناير 2029، وأصبح أحد أقوى المدافعين عن أجندة الرئيس السابق "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، لا سيما في ما يتعلق بالتجارة والسياسة الخارجية والهجرة.
علاقته مع دونالد ترامب
خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، كان فانس ناقدا صريحا للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، في عمود نشر في تشرين الثاني 2016 في إحدى الصحف الاميركية.
وقد كتب في المقال أن "المقترحات السياسية الفعلية لترامب، كما هي، تتراوح من غير الأخلاقية إلى السخيفة"، كما وصف فانس في اللقاءات الإعلامية ترامب بأنه "هيروين ثقافي" و"أفيون للجماهير".
وفي تشرين الاول 2016، وصف فانس ترامب بأنه "بغيض" في منشور على تويتر، ووصف نفسه بأنه "شخص ضد ترامب بشكل دائم". وفي رسالة خاصة على فيسبوك وصف ترامب بأنه "هتلر أمريكا".
وبحلول تشرين الثاني 2018، بدأ فانس في تغيير رأيه، قائلا إن ترامب "هو واحد من القادة السياسيين القلائل في أمريكا الذين يدركون الإحباط الموجود في أجزاء كبيرة من أوهايو، بنسلفانيا"، شرق كنتاكي.
وهكذا دعم فانس ترامب في عام 2020 وفي تموز 2021، واعتذر عن وصف ترامب بأنه "بغيض" وحذف المنشورات من عام 2016 التي كان ينتقد فيها ترامب تويتر.
وقال فانس إنه "يعتقد الآن أن ترامب كان رئيسا جيدا"، وأعرب عن ندمه على انتقاده خلال انتخابات 2016.
وفي تشرين الاول 2021، كرر فانس مزاعم ترامب بشأن تزوير الانتخابات، قائلا إن "ترامب خسر الانتخابات الرئاسية لعام 2020 بسبب تزوير واسع النطاق، وفي 15 نيسان، أيد ترامب فانس لمجلس الشيوخ الأمريكي".
وردا على المؤرخ روبرت كاغان الذي كتب مقالا في "واشنطن بوست" في تشرين الثاني 2023 بعنوان "ديكتاتورية ترامب أصبحت حتمية بشكل متزايد. يجب أن نتوقف عن التظاهر"، كتب فانس رسالة إلى المدعي العام ميريك غارلاند يقترح فيها محاكمة كاغان بتهمة الترويج "لتمرد مفتوح" من قبل الولايات التي يسيطر عليها الديمقراطيون.
وقال كاغان إن مقاله لم يكن يدعو إلى التمرد وعلق، "من الكاشف أن غريزتهم الأولى عندما يُهاجمون من قبل صحفي هي اقتراح أنهم يجب أن يحبسوا".
وفي 30 حزيران المنصرم، صرح فانس قائلا: "أعتقد أن الرئيس لديه سلطة عفو واسعة.. ولكن الأهم من ذلك، أعتقد أن الرئيس لديه حصانة".